30- البنات الثلاث
ثلاثة بنات جميلات التقينا بالصدفة في حديقة المدينة العامة وهن في نزهة . تذكرن طفولتهن وحارتهن وايام دراستهن لحين اكملن تعليمهن الجامعي ورحلت كل واحدة منهن الى حيث المكان ثم التقينا صدفة في هذه الحديقة العامة انه شعور مليء بالاحساس الجميل وهذا اللقاء الفريد من نوعه لاحظن وجود شاب جميل ورشيق القوام ينظر إليهن بااحترام وتقدير ولم يرفع طرف عينه عن هن وهو يوزع الابتسامة لكل واحدة منهن فاراد ان يتعرف على كل واحدة منهن فتقدم نحو الفتاة الاولى فوضعت يدها على صدرها دون ان تنطق بكلمة وابتعدت . فتقدم نحو الثانية فوضعت يدها على بطنها دون ان تنطق بكلمة وابتعدت . فتقدم نحو الثالثة فوضعت يدها على فرجها دون ان تنطق بكلمة وابتعدت اصيب الشاب الجميل بخيبة امل ولكن استطاع بقدرته الخاصة ان يعرف مكان كل واحدة منهن ورجع الى البيت وهو حزين ويفكر لماذا فعلن البنات ذلك وماذا تعني تلك الإشارات حقا تعني الرفض ولكن اصراره وتعلقه بتلك الفتيات ازدادت عنده روح الاصرار لمعرفة ذلك ذهب الى البيت وهو شريد الذهن مصفر الوجه مذهول وانزوى مع نفسه في غرفته ولم يشارك العائلة في جلوسهم وتناول وجبات الطعام معهم حتى اصبح يتأخر عن دوامه في عمله ويستيقظ متأخرا ومقصر في واجباته تجاه عمله لحين ادركت الام ان الولد اصابه شي فصارحته ماذا بك ياولدي هل باستطاعتي اساعدك والمشاركة في ماذا تفكر فقال لها ياأمي الحلول صعبة جدا قالت ياولدي الخبرة لها مردود ايجابي في حياة البشر ومن كبرك في يوم واحد زادت خبرته عنك سنة . وبعد إلحاح الوالدة صارح الشاب امه بالحكاية وقص عليها القصة كما هي دون زيادة او نقصان فضحكت الوالدة وقالت له يابني انها بسيطة الحل وسهلة ولو صارحتني من قبل لوفرت عليك ذلك الحزن اذهب واطلب الفتاة الثالثة يدها وقل لها اني ارغب في الزواج منك نام الشاب ليلته بهدوء واستيقض عند الصباح وذهب الى عمله كالمعتاد وبعدها ذهب الى الفتاة الثالثة وطلب يدها ووافقت على الزواج منه فعاد الى البيت وهو فرحا ومسرورا واخبر والدته بالموافقة وماعليك الا ان تاتي انت والوالد لغرض خطبتها رسميا من اهلها . ولكن الشاب استدرك وقال ياأمي كيف عرفت ان الثالثة أي الفتاة هي التي ستكون فتاة احلامي وزوجتي بالرغم بالرغم ان جمالهن الثلاثة متقارب جدا ولايوجد تفضيل الواحدة عن الاخرة . وهنا قصت الوالدة الى ابنها وقالت له . ان الاولى التي وضعت يدها على صدرها فهي مرضع أي متزوجة ولها طفل اما الثانية التي وضعت يدها على بطنها فهي امرأة متزوجة وحامل . اما الثالثة التي وضعت يدها على فرجها فأنها بنت باكر ومؤهلة للزواج . ولهذا السبب قلت لك عليك ان تطلب يد الثالثة اذا كانت لديك الرغبة في الزواج منها وتم الفرح والسرور والبهجة للشاب ولاسرته .
البنات الثلاثة //بقلم الاستاذ عبد الأمير الشمري
نـــوافــير للآداب والثــقافة ... رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني
أهلاً وسهلاً بك أنت الزائر رقم
النصوص الأكثر قراءة اليوم
-
الهاويه تلك الصخورُ الشاهقات نوازل في عقدهن دون العقول عحيبُ ان الصعودَ دون المعارف حاذر وان بلغ...
-
قراءة نقدية للناقد الاستاذ الفاضل جاسم أل حمد الجياشي في نصي ( الحب هو الاقوى).. قصة قصيرة شكري وتقديري له.. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،...
-
المداد الحزن مداد القلم لونه الأسود كحل الألم قصائدي به تكتحل حزني حزن شجرة أو سمكة نسيها صياد ذهب ليثمل قصائدي تحاول الإنتحار كأوراق قررت...
-
لاعجة الوصل ما عاد لحديث الامس غيثه..... تربو به ارض القصائد بعد رمي الجمرات وقد كانت به الارواح تسمو كزهور غضة سقياها رحيق الرضاب ومناحل ال...
-
هذا العشق في قلبي يحويني يكملني يغويني مثل حمامات صدقا اغرقت أشواقي بالمواويل هو الحب غزى روحي جعلني اطرب اتغندج واحلم بك في كل يومي وفي لحظ...
-
هذا العلَم العلَّامة الثَّبْت الفهَّامة الدُّكتور /محمَّد أحمد الدَّالي/ الَّذي جمعتني به الأقدار في المدرسة الفنِّية الجويَّة في مدينة حلب ...
-
قاسي القلب كفّ يدك عنّي فقد ذبتُ فيكَ ولم يتبقَ مني غير نَفَس هو أنت للهروب ألف طريقٍ تسلك ما طاب لكَ المقام يوماً بين خافقي والأضلعِ. F . G
-
غَباءٌ تَحْتَ وِسَادَةِ شَعْبٍ اسماعيل خوشناوN ********* أَحْلامٌ تَسْتَمِرُّ مُنْهَمِكةً حَتَّى لَوْ تُوِّجَ فَجْرُ الصَّباحِ أَمير...
-
حلم نوبل يقترب •••••••••••••••• منذ سنوات طويلة لم يحتفل العالم العربى بجائزة نوبل بعد رحيل الأديب العالمى /نجيب محفوظ » لقد آن الآن أن يتس...
-
وادي الدنا غربةٌ تقتاتُ على أنفاسي كنزاعِ المحتضرِ لا حبيبٌ أُردُّ لهُ ولا عُمْرٌ بهذا التّيهُ أُشْقِيتُ بهِ مرارةً بالمنتظرِ سُجِنْتُ بوا...
مجلة نوافير /قــسم الأرشيف
-
◄
2023
(607)
- نوفمبر 2023 (2)
- أكتوبر 2023 (26)
- سبتمبر 2023 (53)
- أغسطس 2023 (114)
- يوليو 2023 (107)
- يونيو 2023 (73)
- مايو 2023 (62)
- أبريل 2023 (36)
- مارس 2023 (56)
- فبراير 2023 (54)
- يناير 2023 (24)
-
◄
2022
(216)
- ديسمبر 2022 (25)
- نوفمبر 2022 (14)
- أكتوبر 2022 (18)
- سبتمبر 2022 (50)
- أغسطس 2022 (13)
- يوليو 2022 (13)
- يونيو 2022 (14)
- مايو 2022 (19)
- أبريل 2022 (7)
- مارس 2022 (2)
- فبراير 2022 (27)
- يناير 2022 (14)
-
◄
2021
(712)
- ديسمبر 2021 (28)
- نوفمبر 2021 (17)
- أكتوبر 2021 (14)
- سبتمبر 2021 (11)
- أغسطس 2021 (21)
- يوليو 2021 (71)
- يونيو 2021 (56)
- مايو 2021 (59)
- أبريل 2021 (104)
- مارس 2021 (69)
- فبراير 2021 (108)
- يناير 2021 (154)
-
◄
2020
(190)
- ديسمبر 2020 (108)
- نوفمبر 2020 (61)
- أكتوبر 2020 (21)
-
◄
2019
(31)
- يناير 2019 (31)
-
◄
2018
(1010)
- ديسمبر 2018 (64)
- نوفمبر 2018 (109)
- أكتوبر 2018 (125)
- سبتمبر 2018 (68)
- أغسطس 2018 (21)
- يوليو 2018 (73)
- يونيو 2018 (68)
- مايو 2018 (98)
- أبريل 2018 (146)
- مارس 2018 (124)
- فبراير 2018 (108)
- يناير 2018 (6)
-
▼
2017
(785)
- ديسمبر 2017 (97)
- نوفمبر 2017 (5)
- أكتوبر 2017 (93)
- سبتمبر 2017 (79)
- أغسطس 2017 (173)
- يوليو 2017 (142)
- يونيو 2017 (140)
- مايو 2017 (56)
اخر المشاركات على موقعنا
بحث هذه المدونة الإلكترونية
مجلة نوافير للثقافة والآداب 📰 صاحب الإمتياز الاستاذ الشاعر والكاتب الأديب علاء الدين الحمداني شاعر وأديب / عضو اتحاد الصحفيين/ عضو وكالة انباء ابابيل الدولية/نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة قلم
أحدث التعليقات
Translate
من نحن
نـــوافــير للآداب والثــقافة ... مجلة عراقية عربية 📰 رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني
جميع الحقوق محفوظة لدى مجلة نوافير الإليكترونية ©2018
تنوية
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المـجلة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق