في مقهى حسن عجمي
مازال حسين مردان
يتقيء نحيب السياب
ليخرج الجواهري
معتمر دجلة فوق رأسه
الشاعر أما عصى
او منجل
طرف ثوبك الاحمر في رأس الدربونة فتنة
يجر خلفه دواوين مقفاة و أخرى خرجت عن الطريق
هم كانوا هنا
قبل غروب الشمس بقليل
خلف سياج من غياب
يثمل
الشعر كائن مقدس
كم عدد الغياب في سجل حضورك
في طيات بنطالك الاسود
تحت تنورة الطاولة
كم شاعر اغدق نظرات حاسرة
قلمه يتضور جوعا
يمر ظله
من حافلة حمراء
كانت تمخر دروب المنافي
مقهى أثر مقهى
هجرتك
لكن لم أنس هواك
لم أودع الماضي
كأني
حين أمسك الكتاب أراك
غابة من ضحكات
او أجراس ربل
مر سريعا
هذا الحصان وقح جدا
ضحكت بإغواء من قولي
ايتها العمياء
أ مازالت مومس
و عاريات مردان
يركضن في رأسي
جان دامو
يغيب عن الوعي ينسى احزان النهر
و لميعة
ترجف من برد
لا عمارة و لا سماوة
كتبت بغداد اخر الوصايا
إن لم تكن انسان
لا تجلس في مقهى حسن عجمي
العبادي عارف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق