قلقٌ وجه الارض..اين تنيخُ رحلكَ؟
وايُّ المرافيء تستريح ..وفمُ الغروبِ يلتهمُ اصيصَ النوافذِ الباردة..يسيرُ نحو ليلٍ مجهول..لم يتبق لك سوى عشبةٌ يابسة واجنحةُ الخريفِ طالت يد العمر..انت الان مختلفٌ..لا ترمق السماءَ بعين التوسل..
فلربما تموت قبل الأوان...
خذ حقائب سفرك..وادلف راجعاً
لعلك تجدها مفتوحة..نوافذُ حبٍ كانت تسألُ عنكَ..
كمال حمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق