قياصر النفس...
من ذات لم تقدر أن تطأ أرضها دربكات
غازية تحوب في
دامسها
النحيب
دهام رمشك ك شرشق يروض فيلقة
الإمتثال أمام أعراف الشوق
ويجيش الحواس
زأرا يجر
زئيرا
يثخن تفاصيل المحال بمتاح الهواء طلقا
يبيح زعزعة أول وآخر الريح
عن فاتنات همس
الفساتين
ويكرنب كل السنين العجاف من دونك
في ثانية تضاهيها تسيل
قطرة ماء تحنان
على طبول
تنبض
بك
تقارع رسمك بالضلوع ك ولادة حواء
ك آية رتلها نبي فدعاه الرب
إلى جواره ، وك قصيدة
شاعر مطالب
بإلقائها
لكنه
يغار
ف تاريخي...
على يافطات دور السينما والمسرح
مكتوب بماقيل أن " الثورة أنثى "
وبطولة أدواري السومرية
شرف شهادة أبت
إلا أن تكون
ك وطني.
لاتناسبها زعانف نومات الخراقة
ف قميصها مضرج بعطرك
لاتركب الخيل المريش
مادام التجلي بك
أعلى مراتب
الصهللة
والتحليق
وطلعها منضود بالشعور السياب
نخيله عاص لاينحني في
ميادين التماوت إلا...
لفلاح يحمل بكفيه
غربيب يشابه
سواد الضحك
والبكاء
بعينيك
ف لااااااااااااا...
يناسبني مقهى مقلوبة كراسيه
وأعسف مسير نادله
والشعر مريس
فيه بأفواه
مبقورة
بطونها
جشعا
لااااااااااااا...
يناسبني رفقة ظربان يعاني الجوع
أو خطل يبيع الجرائد
أو صانع فراء أكوع
في حانات
الغواية
لايناسبني ذكر اسمك حبيبتي
لئلا تفترس القصيدة
لئلا يسفك دم
موطني
لئلا أتهم
بقتلك
وقتلي..... فمن يلقي التحية ؟!!!
.
.
أحمد أبو الفوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق