(فيديريكو غارسيا لوركا)
راحَ يقلبُ صفحات الافقِ اللامرئي
يسترقُ النظرَ في ليلِ المدارات
يمضي مع الضياءِ في شهيق الفجر
يمتدُ مع البياض في اجنحة الحمام
يستقرأ احلامَ العذارى
وطيور الحب..
لكنه كان اذا جفَّ المطر
واغلقت ابوابها المدينة
يعود من جديد
ببذلةٍ جديدة
يبحث في خرائط التكوين
عن نجمةٍ شاردةٍ
وعن بكاءِ النهرِ في حنجرةِ الغزال
يبحثُ في نافذة الحياة
عن مطلع القصيدة..
كمال حمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق