هبت الريح جنوباً تحملُ عطرها.....
فأستقبلها الفؤاد عشقاً وسعدُ
تتساكرُ الريح من جمالها طرباً.....
وتحملُ خيال طيفها لعيني وتسهدُ
بالله ياسمراء من اين لك ذا ......
الحسن سبحان من وظع جمالك بذا القدُ
أذا اقبلت كعينيّ ضبي فلاتٍ.....
والهدبُ أسهما وظعنّ في ذا القلب حدُ
فتعالي أهمسُ أليك كأنّ قديك.....
زنابقُ روضٍ يتساكرُ يغارُ منهُ الوردُ
أياسهدُ فذا الفؤاد فيه جوىً......
والهوى متأصلٌ والعمر سريع يعدُ
من أنتي أيتها السمراء ُ اليافعةُ......
الناعسةُ فمارأت العين مثلُ ذا الجمال بعدُ
الشاعر فايق السامرائي
سامراء العراق
في 28/3/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق