قراءة في نصوص شعرية للشاعرة مريم خضراوي //بقلم الاستاذ الاديب أياد النصيري

. . ليست هناك تعليقات:

الشاعرة مريم خضراوي (كثافة اللغة  الشعرية وجمالية المفردات)
قراءة في نصوص شعرية
أياد النصيري- العراق-2018

عندما  تكتب  (مريم خضراوي) لا تحتاج لشيء خارج ذاتها فالكتابة لا تأبه بربح ولا بجاه ولا تخشى الأسوار المرتفعة والأبواب الموصدة هي تطهّر نفسها و تلبي حاجتها للجمال الأول بعيدة  عن ابتذالات الواقع تغمس ريشتها في أعماق الألم لتنتزع منه سببا للحياة
في الأغلب قصائدها وجدانية عاطفية  تحاول أن تجد فيها حوارا بينها وبين الإنسان والطبيعة والله والوطن  وحدة لا تتجزأ تنطلق من رؤيتيها الخاصة إلى كل ما هو جميل فهي امرأة شاعرة مقتدرة تعبر  بصدق بكل احاسيسها تسافر عبر  حياتها بحرية وتحب بكل شوق كي تتحرر من  تلك العبودية عبودية الأنثى الحالمة المتحررة
…. انا امرأة تسافر
على اجنحة الستر
والشوق السافر
كلما هف قلبي
كقمر مهاجر
ياخذني شوقي الى حلم كافر
الى فوضى العواطف وحب ثائر
يحررني من عبودية الانثى
وجرح غائر
كلما اشتاقت جورية الى دمشقها
وتمايلت زهرة النرجس
وهفت للحب زهور الزمبق
حيرت جرحا في قلب يرقص
وجالت بخاطري العاثر
عذابات الرجولة
انا امراة قررت ان اكحل النهار
وازين ليلي
واشتري نجوم المدار
وابيع الضعف بالحرية…
اناامراة لا اخفي ثورتي
اعيش الجرح و السعادة…
اراهن على الفجر
اذا الليل جن
واراهن على الليل
اذا الشمس احترقت
ففي الحنايا يعطر البيلسان
وتنمو السنابل…
لاني ابحث عن قلب شاعر
ساسكن غمد فارس
واعتلي هالة القمر
انا امراة احب
لا اخفي ولا افاخر
اذا ماذكرت الحب يورق الامل
وينبت حلم في اصل الشجر
ويورق قلبي بالقضاء والقدر…
فلماذا تقاتلني يا سافرا
انقذتك دوما من الحرام
وزرعتك نخلا وجنيتك زيتونا
لماذا تحاصرني وتشوه وجه الصباح
لماذا يموت الحب بذنبك
لماذا تقتلني وحلما جميلا
يصورني زيتونة ويصيرني شجره الغار
تعتقد ان ثورتي عار
واعلن اني على درب حلمي سائرة
لا اعرف هزيمة
ولا يجحدني الانتصار
وهنا في نص مميز (كلما جاء مساء) نرى (خضراوي) تحاول أنْ تخلق حركة نفسية مونولوجية تعكسُ إحساسًا دلاليًّا عميقًا وشعوريا مثيرا لإيقاع الدهشة بتوظيف تقانة التكرار الأسلوبية التوكيدية المحققة لضربة موسيقية مضافة والاستفهام الباحثِ عن الجواب ليسهم في توسيع مدياتِ النص
فضلًا عن أنها تضفي على نصها رؤى تصويرية تعتمدُ إيقاع الأنسنة في تحريك الموجودات وإضفاء روى بصرية تجسيدية محركة للنص بتحريكِ الطبيعة بموجوداتِها مما  يمنح النص حركةً تكامليةوانسجامًا وتوافقا فنيا وكشفا عن ائتلاف على المستوى الدلالي  برؤى تفاعلية وحس جماليٍ جاذبٍ محققا للمتعة المهيمنة على النسقِ التشكيلي للنص والمنفعة الفكرية المعتمدة أسلوب اللحظة المشهدية بإيقاع بصري حسي وانفتاح نصيٍ مكثف دلاليّا، كاشفا عن الحس الجمالي لذي  تمتلكه المنتجة (الشاعرة مريم خضراوي) في شعرنة التركيب بالمشهد الرومانسي والمنفتح كونيًا على ماهيةالأشياء وعلى حركتِها التي ترتقي حيز الإيحاء
وبذلك قدمت الشاعرة ((مريم خضراوي)) نصا شعريا يكشف عن قدرة تعبيرية مرتكزةٍ على جماليات شعرية تنحصر في (الصورة-- الرمز الرؤية المكثفة المحققة سياقيّا وتركيبيا مع وحدةٍ  موضوعية وعم الرؤيا) والتي مكنتها مِن صوغ نصها بإحكام  ومقصدية مستفزة لذاكرة المستهلك (المتلقي )وتشكيلٍ فني يتأسس على التناغمِ الدلالي بمقاطعه النصية التي تُؤطرُها وِحدة موضوعية تَشي بمظاهرِ التآلفِ والتناغمِ التي تندرج تحت عنوان دال وكاشف عن مضمون نصي متفرد بصورِهِ ولغتهِ وإيقاعِه
كلما جاء مساء
وعدني غروبها بان اراك
في مساء قريب
ومنيت نفسي بك….
يا منية الروح هل سيعود الشروق
هل سيجمعنا مساء
هل سنضحك يوما امام شفق
ونستقبل قمرا معا
و ليلا طويلا طويلا
هل سينام قلبي في شفق قلبك
هل اعوم كشمس حالمة في بحرك
ويغمرني موجك حتى يروي صدري
الا يكفيه البحر كم ابعدنا
الا يكفيه العمر كم فرقنا
اشتهي يا شمس ان يغمرني صبحك
وحبيبي عندي وانا عنده
طفلة يحضنني ويهمس لي احبك
وافرح
لان الشمس لاول مرة ستشرق
يا منية الروح هل تعرف اني احبك
و اني ما احببت يوما
لاني انتظرت ان احبك انت
واني ساعتنق المحظورفي حبك
يا منيتي تاخر القدر
وجاء حبك في مشيب الحظ
ولكني ساحبك
وسانتظرملمس صدرك
كما يلامس هذا الشفق الغيب وينتحر….
صورتك في عيني لوح بها الخيال
كشفق في لوح بحر
هزت كياني وجعلتني اكره العمر
كان العمر في حضنك يشل التاريخ
ويمحو الارض
كاني ماعشت الا لاضمك
وامحو سنة الغروب والشفق
وقانون الفلك
ومراسم البشر
يا شمس
يا شفق
يا بحر
كل فلسفة لا تعنيني
كل تراجيديا
كل فن
ان لم يرسم ضمة سافلة
وحنانا منحرفا
يؤتيه مزاجي مثالي
هو حبيبي انا
فاشهد يا مساء ووقع يا بحر …..
اني احببت منحرفا صديقا
وعاشقا قس

إذن نستشف هنا ان قصائدها تؤكد الوعي الانساني بمفردات شفيفة معبرة (السهل الممتنع) لتحمل منولوجاً داخلياً تحس من خلاله هذه الموسيقى تستوقفنا للتأمل من خلال مفرداته الشفيفة الباعثة على التأمل وهي مركبة في فعلها عميقة المعنى مكثفة في صورها ومدركة لأبعاد التجارب الشعرية الحديثة متجاوزة التجريد منطلقة في بنائها على أساس الصورة والفعل
ايضاً لديها  لغة عالية المستوى وظفتها نظاماً من الرموز والصور الموحية.حيث.إن خيال الشاعرة مرتبط بالزمان والمكان والذكريات. فالزمان نبض شريانها والمكان جزء من قلبها وفي شعرها تتجلى الواقعية والشفافية والتوافق بين الذات والموضوع بين الوعي واللاوعي وقصائدها تتنوع على مستوى الشكل والمضمون ببراعة متمرسة فيبدو شعرها عميقاً لا تكلف فيه
اقسم يا قمر
سالقاك نورا
والقاه شوقا ينبري به الغسق
قسما بناصية تكذب
وبجورك ايها القدر
ساعلمه ان الحب عدل
وان اهل القانون قد كفروا
ثق وربك وتعلم
ان الانوثة بتول
وان الحرف شرف
ماشاب قلب يد الجمال تهدهده
وماجاد زمان بنبي الا وكانت امه مريم
النص جميل  انسيابي  يطغى التعبير العاطفي فيه على التصوير الفني  وتكمن شعريته في بساطته  وتنوع عناصره  والتكرار الفني فيه  والجملة الأخيرة التي استطاعت الشاعرة من خلالها استحضار حرارة الموقف  وبعدها الإنساني  بل إن الشاعرة جعلتنا من خلال ذلك نتقمص الحالة التي جسدتها ونأخذ موقعها . لاأدري لماذا شدّني هذا النص  فهو يدخل ضمن السهل الممتنع ويعبر عن الصدق والسلاسة والتدفق العاطفي
تتخذ اللغة الشعرية في نصوص الشاعرة (مريم  خضراوي) أهمية بالغة ولا غرابة في ذلك لأنها استطاعت بحكم تمرسها بالكتابة الشعرية أن توظف معرفته العميقة بخبايا اللغة العربية نظرا لإحاطتها بعلوم آلاتها واكتشافها لأسرارها تطوعها بجدارة لتنحت منها لغة نضرة حديثة تتفرد بها
والشاعرة طوال عهدها بالكتابة الشعرية كانت دائما تؤكد على أن ممارسة اللغة تتم عبر شعائر التلقي- من جهة- وشعائر الخطاب- من جهة أخرى- لذلك ترى أن الأصالة والجلال ذاتيان في كل لغة جريا على القولة المشهورة
الأسلوب هو الإنسان نفسه
إلا أن أصالة ( مريم خضراوي )اللغوية  منها ما هو  متعلق بممارسة الكتابة  ومنها ما هو لصيق بالذوق من جهة ومنها ما هو نتيجة لطابع الرؤيا الشعرية من جهة
المشهد الشعري لقصائد الشاعرة (مريم خضراوي ) في نصوصهاالشعرية تمتلك بعداً انسانياً واعياً على أساس الدخول في تقنيات القصيدة بأنها بناء موضوعي شامل بلغة مؤثرة مأنوسة فهي تهتم بالقصائد القصيرة حدّ الصورة المكثفة الموحية إذ تعطي الشاعرة مفاتيحها ليشترك معها القارئ ومكملاً لفضاءاتها فهي  مكتنزة بالصور المتتابعة لتكون نسيجاً موضوعياً فاعلاً فالقصيدة عندها هم فهي مسكونة بها فقصائد الشاعرة تصل الى الروح والعقل فهي ليست قصائد عفوية وإنما التزام شعري يدل على الوعي الذي يميز القصائد ويمنحها قدرة التكامل
انا امرأة قررت ان اكحل النهار
وازين ليلي
واشتري نجوم المدار
وابيع الضعف بالحرية
أنا امرأة لا اخفي ثورتي
اعيش الجرح واعيش السعادة
اراهن على الفجر
اذا الليل جن
واراهن على الليل اذا الشمس احترقت
ففي داخلي تعبث نساء
وتنمو السنابل

وقد حفلت نصوصها بما يمكن تسميته بالصورة التشكيلية التي تتميّز بأنها كثيرةُ الألوان  تستفز النشاط البصري للمتلقي  وهـي مكثفةٌ باعتبار أن مساحتها ضيقة  وكأني بالكاتبة - من خلال ذلك - تهندس المكان  أو كأنها ترسم على الورق بالكلمات . فعلى الرغم من مساحة الصورة المكانية الضيقة فإن فضاء النص واسع . وهي تستخدم كافة إمكانات هذا النوع من الصور لرسم التجربة  مثل  التشبيه التشكيلي  والسرد التشكيلي . ولا بد من التأكيد هنا أن الصورة في أغلب النصوص تقع ضمن المعاينة البصرية والمفارقة اللونية . ويمكن تعميم هذه الميزة على أغلب النصوص
اعتمدت الكاتبة على الصورة اللوحة  ويكاد هذا النوع من الصور يستحوذ على ثلث نصوصها  الشعرية. ومما يتميّز به هذا النوع من الصور الإدهاش والتكثيف والتنوّع والمفارقة . و(الشعرية) بهذا المعطى تعني أن تنقل الشاعرة قلقها وتوّترها إلى المتلقي  أي أن تكون هناك مشاركة وجدانية من المتلقي عبر عملية حدسية لاعقلية
إن شاعرة هذه النصوص تمتلك مهارات تدل على نضج تجربتها وخصوصيتها بين شواعر جيلها  ولكن بقصيدتها حاجة إلى غنى دلالي أعمق مما هي عليه الآن  لكي لا تكون مجرد ومضة ما تكاد تلمع حتى تنطفيء  ثم تمر دون أن تترك في نفس قارئها أو ذاكرته أثراً عميقاً وبعيدا
وقد استلهمت (مريم خضراوي )السياق الذي يمنح شعرها قيمة واعتبار وميزة قد تكون ذات اهمية لم يشر اليها كثيرا وتوجد قصائد تتفاوت فيها العاطفة الشعرية وفق ابعاد واداء وقصيدتها الأخيرة ذات البناء المقطعي لكن دون ترقيم وهذا ما اكد وحدتها ينحو الحس الادبي بالعاطفة نحو انفعال شجن الايقاع . ما زلنا نشيد القباب رغم ان الحمام نسي الهديل ان ( مريم خضراوي ) في قصيدتها الأخيرة(يطير الحمام ) قد رجحت شكلا او كيانا بمساحة قريبة الى الهايكو في الكثير من قصائدها  وطبعا تلك التقنية لسيت بدون هدف فني وانما هي تتفق مع العاطفة الشعرية من جانب تحديدها الاسهل مما تكون في اطار فضفاض ويكون للجملة الشعرية ان تبديها بشكل اوضح وكما ان الشاعرة قدمت قصائد بكيان اوسع واختلاف في تدرج بناء شكل الكيان لكن المضمون الجمالي لم يغادر جانبي البناء
عتقي الهزيمة واضفريها
وخبري التاريخ مغبات لياليها
جدلي ويلاتنا
في كل موطن وقبيلة
كم موؤدة لم تسأل
وكم طفولة ذليلة
يطير الحمام … يحط الحمام
لعل الروح تدرك السلام
في جزائر الرمل
او في حضارة الخيام
ما أقسى الغربة
في حضن الوطن
وما أتعب الانسان..
صافحيني الآن طفلتي الموؤدة
وهدهدي عرش الرجولة
ففي بلاد الألف عام
لا يحط الحمام……
يطير الحمام … و يحط الحمام
أعدوا الارض لغربانها
كي تواري في المدى سوءاتكم
أرحام هذا الغيب تبكي
والبطن خجولة
أعدوا لعشتار نيسانها
كي يرق مدفوق حواء
علها تلقى فراعينها
وتخصب فيافيها
يطير الحمام … يحط الحمام
يصلي من أجلنا
ويموت فينا
والجنائز من خلف الذل ترثينا
من عهد أندلس
تسترنا قوافلنا
نحتمي في ظل التاريخ
ونرتضي الهزيمة
لقد جعلت الشاعرة كل الأشياء قابلة للحركة  مرنة تتحدث وتتفاوض وتمشي وتصفق ، وفتحَت كل الحدود بينها  فبادلت بين سماتها ومنحتها الحركة والحياة ووسعت من أبعادها  وهي  ضمن هذا الإطار
التداخل والتبادل بين الصفات الإنسانية وصفات عناصر الطبيعة مما يستثير المخيلة ويوسّع من أفق الصورة ويمنحها الحركة والتأثير ويعمّق الحالة فيها . فهناك تناغم كبير بين الإنسان والطبيعة من حيث تبادل المهام . وأحياناً ، بل غالباً مايجد المتلقي صعوبةً في التمييز بين السمات الإنسانية والسمات الخاصة بعناصر الطبيعة مما يفرض عليه شكلاً خاصّاّ من التلقي  ولا يمكن له  أعني المتلقي - بناء على هذا - أن يظل هامشياً أو مجرد قارئ يمرُّ بنصوصها مروراً فحسب
الصورة في  نصوصها غير ناجزة تعتمد على الإيحاء والاقتصاد الشديد في اللغة وعدم الاستغراق في التفاصيل الجزئية التي أُغرم بها الشعر الجديد . وكل ذلك يترك للمتلقي مساحة كبيرة فارغة تفرض عليه المشاركة في بناء الحالة المستهدَفة . بهذا يستطيع الشعرُ تعميم أدواته  بل قد لايستطيع المتلقي أن يميّز مَن الذي صاغ الحالة  الشاعرة أم هو ؟ ومن ميزات هذا النوع من الصور أنه يمنح المتلقي قراءاتٍ متعددةً للنص  ويمكن تعميم هذه القيمة على جميع نصوصها
يطير الحمام … يحط الحمام
يصلي من أجلنا
ويموت فينا
والجنائز من خلف الذل ترثينا
من عهد أندلس
تسترنا قوافلنا
نحتمي في ظل التاريخ
ونرتضي الهزيمة
غرد الحمام وانتحب الحمام
على اخر سواحلنا
جديلة الضاد تفض بكارتها
نبذل الشرف
وثورة تلو ثورة
تصلبنا
وتشدو قصائد السلام
فهل يا سلام
سيحط على أرضنا الحمام ؟!
اسكبي يا شام
دمع حمائمنا
فلا شطآن سوف تلقى نوارسنا
ولا حماما سيعود
عند السراب طيوفنا تمضي
والريح تقرؤنا السلام…….
إلى جانب ما تقدم سعت النصوص- كنوع من التنويع في الشكل الجمالي - إلى أسطرة بعض المواقف مما منح الصورة أبعاداً سريالية تتخطى الزمان والمكان  وزادَ من قوة الإيحاء فيها  وأعني بالأسطرة مقاربة الشاعرة للمناخ الأسطوري دون الاعتماد على الرمز الأسطوري أو الحدث الأسطوري
على الرغم من التصاق النصوص بالفرد لكنها كانت أحياناً تتناول بعض النماذج الإنسانية من خلال تجسيد جوانب من تفاصيل حياتها اليومية  لتؤكد انتماءها إلى الواقع
خلاصة القول  لقـد كانت القبيلة العربية القديمة تحتفل إذا ولد فيها شاعر . فكيف اذا ولدت انثى شاعرة مثل ( مريم) مقتدرة أقول من حق الشاعرة ((مريم خضراوي))على النقاد أن يحتفلوا بها  فهي شاعرة جديرة بالقراءة الجادة
ملاحظة--قراءة جديدة  عن كتابات الشاعرة مريم خضراوي   يكون فصل منهارسالة لإحدى طالبات الماجستير عن قريب بإذن الله
أياد النصيري-العراق-22-5-2018 قراءة نقدية لنصوص الشاعرة  العربية التونسية  مريم خضراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نـــوافــير للآداب والثــقافة ... رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني

أهلاً وسهلاً بك أنت الزائر رقم

النصوص الأكثر قراءة اليوم

اخر المشاركات على موقعنا

بائعة البخور // بفلم الكاتبة // مها حيدر

بحث هذه المدونة الإلكترونية


مجلة نوافير للثقافة والآداب 📰 صاحب الإمتياز الاستاذ الشاعر والكاتب الأديب علاء الدين الحمداني شاعر وأديب / عضو اتحاد الصحفيين/ عضو وكالة انباء ابابيل الدولية/نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة قلم

أحدث التعليقات

Translate

تابعنا على فيسبوك

من نحن

نـــوافــير للآداب والثــقافة ... مجلة عراقية عربية 📰 رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني
جميع الحقوق محفوظة لدى مجلة نوافير الإليكترونية ©2018

تنوية

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المـجلة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك