وجئت
أبحث بعينيك
عن وطن
مأوى لقلب
أنهكه الحنين .
أنا الشريد
فلا تلهبنى بدمعك
إن طرف الهوى رمشك
وكن بي رحيم .
بجفونك
سأرحل بما تبقي من عمرى
هارب من ماضي الأليم .
طريدا
من عالم أحمق
الغدر والخداع
وجهان للبشر
عالم لا مكان
به للحالمين .
جئت أبحث
بعمقك عن ذاتى
فلا تدعنى للهاوية أسقط
ببئر كبئر يوسف
أنتظر عطف
عابر سبيل ...
Tamer Yahia
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق