ما بينَ القُبلةِ وسواها
سأفتحُ للمطرِ الاتي ازرارَ الفجرِ الوردي
وسأبدأ لحنيَ من حيثُ تنام الشرفات
ويذوبُ جليدُ النافذةِ الدنيا..
ها نحن غرقنا..وطفونا ثانيةً
نسترجعُ رعشاتِ عناقٍ معهود
انقذني من صوتِ جنونِك
من فيضانِ مجونِك..
لا تكترثي..
مهلاً..مهلاً
سأرقرقُ نهدَ المرمر
وسأرسمُ قُبلات النور
ما بين النهرِ وما بين المعبر
وسأبحر..
تحت دثار الليل..
اعزف بين وريقات التوت
سوناتا القمر الاخضر..
كمال حمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق