وجهُ الطين...
عادل قاسم ... العراق
يتشظَّى وجهُ الطينِ
بالحكاياتِ التي تتدلَّى ،
من أهدابِها المراثي،
فيرسمُ الظلُّ ضحكاتِهِ الرماديَّة
بين ثنايا الصَمتِ المصلوب،
والحروفِ الجاحظة،
وهي تتسلسلُ
كسَريَّةِ جيشٍ مُنْكَسرٍ ،
غارقٍ
في فوضى الجِثثِ
التي ترمَّلَتْ على شفاهِها
القصصُ
والبطولاتُ والسرابُ اللاهثُ
في أُفقٍ من غُبارٍ شفيفٍ،
تَتَدحرج ُالرؤوسُ،
على سلالمهِ الخشبيةِ المتهرِّئةِ
كصفحاتِ تأريخٍ زيَّفهُ
الورَّاقون المتجولونُ،واستبدلوهُ
بأرغفةٍ طريَّةٍ من عجينةٍ زائفةٍ
لثغورٍ يملأُ جوفَها الر مادُ
،،،،،، ،، ، ،،،،،،
يتربَّصُ في ظلِّ حُلُمهِ
سرابٌ يتبدَّى لضفافهِ الموهومةِ
طريقاً سالكاً للمنافي
التي لاوجودَ لربوعِها الدوارسِ
غيرَ ضحكاتٍ متيبِّسةٍ
على سخام ِالجدران ِالتي تتقافزُ
الهمهماتُ الواهمةُ من ثناياها،،
تسقطُ حَجرةً حجرة،،
ليندثرَ الضجيجُ في صرخاتِها الجافَّة
في القاعِ، من المَرايا الآفلــةِ
وجهُ الطين // بقلم الاستاذ الشاعر عادل قاسم
نـــوافــير للآداب والثــقافة ... رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني
أهلاً وسهلاً بك أنت الزائر رقم
النصوص الأكثر قراءة اليوم
-
* أحلامٌ مؤجلة* أشتاقُ أن أحلُم ، و يصير حُلمي حقيقة ، كأن أُحيك حقولاً من تفاحٍ و خُبز ، و أهديها لمحتاجي بلدي .. أشتاقُ أن أهدَأ ، كغفوةٍ ...
-
بقلمي بشير حمزة كاظم الطائي {فِكَاك} ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ملعونة هيّ الوحدة و ملعون القلب الذي دوماً يجلب ليَّ البلاء ملعونة هذه السماء ...
-
{ الدلالات المعنوية للبنية الصوتية النصية على مستوى الحرف الشعوري } دراسة تحليلية سيميائية عن نص" فِلْقَةُ الروح" للشاعرة السورية ...
-
الشوق لم يأت بك لا عذر تعاقر الهروب بوح يتعثر في حنجرة الروح سر عميق إحساس غريب عشق قداسة حلم للحظات حتى في كتب الشعراء حب فاق الكلمات من أي...
-
صباحاً أصحو تسير خطاي ضيقة تتسع بالعثرات خطاي ثقيلة كَمسدس محشو اللعنات نحو المرآة أسير مَواتاً أنظر اليّ بعين فاغرة أفرك دهشتي بطلقة جـاحظ...
-
ثوبها هلّا نثرتِ مع النسيم ظروفا كي يرسمَ اسمُ الحبيبِ حروفا؟ لله درُّ العابرين دروبَنا ثبْتٌ هواك و قد نفر...
-
فؤاد چاسب. العراق عندما تموت القلوب لا مأوى لنبضي تحت صدري جرعت الصبر مرا دون داع سقيم معدم ثمل ورث وصاع النمل أضعف منه صاع رثيث...
-
ممتن لك يا قدري ممنوعة كل الإجابات عن خطانا لستُ وحيدا أمشي حين أفقد ظلي أو حين تتركني إمرأة سمّيتها .. حبيبتي أنا و من بعد إذني ممنوع م...
-
انحسار في مدى الرؤيه ___________________: قبل عام اخبرتكم باني لم أعد اراكم قبلها كنت لا اراكم جيدا وكنت القي باللائمة على نفسي وعلى قصر ال...
-
مقطع من قصيدة * من أقصى المدينة * .. وطـنٌ ، ونــاقةُ صـالحٍ ،وفـصيلُها وفـمٌ تمادى في السكونِ النائي . شَعبٌ ثَموديٌّ ....... يُطيعُ شَقِيّ...
مجلة نوافير /قــسم الأرشيف
-
◄
2023
(607)
- نوفمبر 2023 (2)
- أكتوبر 2023 (26)
- سبتمبر 2023 (53)
- أغسطس 2023 (114)
- يوليو 2023 (107)
- يونيو 2023 (73)
- مايو 2023 (62)
- أبريل 2023 (36)
- مارس 2023 (56)
- فبراير 2023 (54)
- يناير 2023 (24)
-
◄
2022
(216)
- ديسمبر 2022 (25)
- نوفمبر 2022 (14)
- أكتوبر 2022 (18)
- سبتمبر 2022 (50)
- أغسطس 2022 (13)
- يوليو 2022 (13)
- يونيو 2022 (14)
- مايو 2022 (19)
- أبريل 2022 (7)
- مارس 2022 (2)
- فبراير 2022 (27)
- يناير 2022 (14)
-
◄
2021
(712)
- ديسمبر 2021 (28)
- نوفمبر 2021 (17)
- أكتوبر 2021 (14)
- سبتمبر 2021 (11)
- أغسطس 2021 (21)
- يوليو 2021 (71)
- يونيو 2021 (56)
- مايو 2021 (59)
- أبريل 2021 (104)
- مارس 2021 (69)
- فبراير 2021 (108)
- يناير 2021 (154)
-
◄
2020
(190)
- ديسمبر 2020 (108)
- نوفمبر 2020 (61)
- أكتوبر 2020 (21)
-
◄
2019
(31)
- يناير 2019 (31)
-
▼
2018
(1010)
- ديسمبر 2018 (64)
- نوفمبر 2018 (109)
- أكتوبر 2018 (125)
- سبتمبر 2018 (68)
- أغسطس 2018 (21)
- يوليو 2018 (73)
- يونيو 2018 (68)
- مايو 2018 (98)
- أبريل 2018 (146)
- مارس 2018 (124)
- فبراير 2018 (108)
- يناير 2018 (6)
-
◄
2017
(785)
- ديسمبر 2017 (97)
- نوفمبر 2017 (5)
- أكتوبر 2017 (93)
- سبتمبر 2017 (79)
- أغسطس 2017 (173)
- يوليو 2017 (142)
- يونيو 2017 (140)
- مايو 2017 (56)
اخر المشاركات على موقعنا
بحث هذه المدونة الإلكترونية
مجلة نوافير للثقافة والآداب 📰 صاحب الإمتياز الاستاذ الشاعر والكاتب الأديب علاء الدين الحمداني شاعر وأديب / عضو اتحاد الصحفيين/ عضو وكالة انباء ابابيل الدولية/نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة قلم
أحدث التعليقات
Translate
من نحن
نـــوافــير للآداب والثــقافة ... مجلة عراقية عربية 📰 رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني
جميع الحقوق محفوظة لدى مجلة نوافير الإليكترونية ©2018
تنوية
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المـجلة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق