بِـ اِسمِ الّتي...
بِـ لغةٍ بِـلا كلماتٍ تُكتبْ!
علىٰ اَوّل السّطرِ كَقصيدةٍ حسناءٍ.. تَضحكُ،
مسكوبة مِن ماء الذّهبِ..
حتىٰ آخر السّطرِ..
حرّضتْ ضحكاتَ النّهبِ
علىٰ قَضمِ اَصابعِ همسِ الصّبرِ
لِـ اَشرب..
ماقبل الطوفانِ الكبيرِ
ذاكرةَ تاريخٍ آتيةٍ..
علىٰ يميني... بِـ مفاتيحِ روما،
وَ علىٰ شمالي.. بِـ اَمشاطِ ليلىٰ،
وَلِـ آخرِ نقطةٍ بِجسدي.. بِـ العشقِ المجنون النفيرِ..
بِـ هلْ اَتىٰ..
علىٰ قَلبي حيناً مِن الحبِّ؟
مُؤرّخاً حياتي وَاغْتيالي بِـ العافية!
اَم حانَ لي.. بيعُ الشّعرَ ؟
اَيّتها الغالية..
في اُولىٰ صفحاتِ العجبِ!
بِـ الوقتِ الّذي
رمتْ العيونُ شباكَها.. فَـ اَدارتْ رحىٰ الدّهشاتِ!
لِـ اَسكرَ منذُ العصورِ القديمةِ..
بِـ عصيرِ الفولاذِ والمُرجانِ
مِن سيوفِ الفرسانِ ..
بِـلا تعبٍ!
بِـ الوقتِ الّذي
رنّ خلخالُكِ بِـالخجلِ علىٰ جمرِ الحافياتِ!
لِـ اُلملم مِن جدرانِ المعابدِ القديمةِ
طقوسَ السّحرِ
وَ هوسَ الكلامِ..
بِـلا تعبٍ!
وبِـ الوقتِ الّذي
بِعتِ لِـ جدائلِ لَيلكِ سِرّ بريقِ النّجماتِ!
لِـ اَكفر بِـاَساطيرِ الآلهةِ القديمةِ
مُصفّفاً علىٰ جسدِ اللّيمونِ
اَزهار هذياني..
بِـلا تعبٍ!
داخلاً دينَ الياسمينِ! بِـ اِسمِ الّتي..
منحتْ الخيالَ لِـلشعراءِ،
وَالاِبتسامةَ لِـلسجناءِ،
وَالطماْنينةَ لِـلجنودِ اَثناء الحربِ،
والسّلامَ بعد الحربِ،
وعلىٰ هَويتي..
عنونتْ اِسمي بِـ تلميذِ القصيدةِ الّتي..
غمزتْ تضحكُ.!
فَـ تركتْ كلّ الوقتِ يَضحكُ...
.
.
أحمد أبو الفوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق