سلاما
على من ناديناه بالروح
فرد بغمزة جفن
صدعت بنبض جارف
قضبان صدري .
مثل البحر ،،
بل أقوي تسلط منه
تستدرجنى بـ موجه مشاكسه
لـ تثير أشواقي .
فـ تتهافت
خطواتى نحوها
لأتقدم كـ سكير
فاقد الإتزانِ .
تتبخر
أمام مقلتيها الحروف
فـ تعلو صراخ الكلمات
بأحشائي .
وصفها
مقترن ما بين علم الطبيعة
وعلم العشق الروحاني .
إنس هي أم جان
لم يحدد جنسها
ربما حورية
و سقطت بغفلة
من السمائي .
أنثي
أتت من مكان بعيد
لتنشر رسالة الفتنة
و لديها عزيمة
وإصرار
أفقدتنى
صوابي .
Tamer Yahia
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق