أعلى القمم يقف..
كل تفاصيله العراق!
بذات لم تقدر أن تطأ أرضها دربكات غازية تحوب
في دامسها النحيب،
ملقيا تحيته الأخيرة لبلاده قبل الوداع:
سلام..
لدهام رمشك
كشرشق يروض فيلقة الإمتثال أمام أعراف الشوق،
ويجيش الحواس زأرا يجر زئيرا..
سلاام..
يثخن تفاصيل المحال بمتاح الهواء طلقا،
ويبيح زعزعة أول وآخر الريح..عن فاتنات همس
الفساتين..
سلااام..
يكرنب كل السنين العجاف من دونك،
في ثانية تضاهيها... تسيل قطرة ماء تحنان
على طبول تنبض بك!
تقارع رسمك بالضلوع كولادة حواء..، كآية رتلها نبي
فدعاه الرب إلى جواره..،
وكقصيدة شاعر مطالب بإلقائها لكنه يغار..
سلاااااام..
لتاريخي على يافطات دور السينما والمسرح،
مكتوب بماقيل أن " الثورة أنثى "..،
وعلى بطولة أدواري السومرية.. كشرف شهادة أبت
إلا أن تكون كوطني،
لاتناسبها زعانف نومات الخراقة...
فقميصها مضرج بعطرك ،
لاتركب الخيل المريش!
مادام التجلي بك.. أعلى مراتب الصهللة والتحليق،
وطلعها منضود بالشعور السياب
نخيله عاص.. لاينحني في ميادين التماوت إلا...
لفلاح يحمل بكفيه غربيب،
يشابه سواد الضحك والبكاء بعينيك.
ف لااااااااااا..
يناسبني مقهى مقلوبة كراسيه..،
وأعسف مسير نادله..،
والشعر مريس فيه بأفواه مبقورة بطونها جشعا..
لااااااااااااا..
يناسبني رفقة ظربان يعاني الجوع..،
أو خطل يبيع الجرائد..، أو صانع فراء أكوع في حانات الغواية.
لايناسبني ذكر اسمك حبيبتي!!
لئلا تفترس القصيدة.. لئلا يسفك دم موطني..
لئلا أتهم بقتلك وقتلي..... فمن بعدها يلقي التحية؟!!.
.
.
أحمد أبو الفوز
دام مجد العراق بسواعد جيشنا الباسل..
كل عام وجيشنا وشعبنا وكل العراق بألف ألف خير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق