الحزن مداد القلم
لونه الأسود كحل الألم
قصائدي به تكتحل
حزني حزن شجرة
أو سمكة نسيها صياد ذهب ليثمل
قصائدي تحاول الإنتحار
كأوراق قررت أن تسقط في الربيع
حزن يلف كل شيء
لوحاته تتشكل في كل لحظة
أتخمَ القلم الصفحات
اعيدَ ترتيب الأحزان
كأشجار تحمل ثمار موت خجلة
يقطر منها الألم مع الندى
عميقة جذورها كالموت
أعشاش الغربان على الأغصان
الكل ينوح...
لاتشرق الشمس على تلك الأرض
تسلل اليها السواد مع الماء
وحلٌ أسود يغطي المكان
أوراقي من تلك الأشجار
وأغصانها الأقلام
ويبقى الحزن هو المداد
محمد موفق العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق