جذلى بوصف ٍ للحبيب محمد ...
وليثرب َ الغرَّاء هام توجُّه ٌ ..
أَسرى بقلب ٍ في الرسول ِ مُغرِّد ِ
بربيع ِ مولده ِ البهيِّ..وقد حدا
نغم ٌ يدندن ُ في رُعاف ِ ورائدي
أَهديته ُ فخر َ الخلائق ِ وانتشى
وجد ٌ تروَّى من هيام ِ قصائدي..
لرسول ِ ربِّ العالمين ومن به ِ
جبريل ُ باهى في السماء ِ بأَمجد ِ
ياسيِّد الثقلين زخمكم ُ اعتلى
بمكارم ِ الأخلاق ِ كُلَّ تواجد ِ
وبكم تسامت رحمة ٌ وتسامح ٌ
أَنت َ الذي أُرسلت َ بالأَلق ِ الندي
لولاكم ُ ماجاء َ مكَّة َ زائر ٌ ....
أَو زُيِّن َ البيت ُ العتيق ِ لقاصد ِ
العِلم ُ فيكم والقراءة ُ أُنزِلت
والعقل ُ والفكر ُ المنير ُ لمُرشد ِ
لم يفهموا سِنن َ الرسالة ِ من عُلا
أَوَّاه ُ ياخير َ الورى لو نقتدي ...
بكمالكم .....وسموَّكم....وفِعالكم..
تلك َ التي أَنوارُها كالفرقد ِ ...
قد أَوغلوا في العتم دون بهائها
وتشوَّهت كلُّ المقاصد ِ سيدي
وطغى الغلوُّ وأَنت خير ُ مُبشِّر ٌ
بالحبِّ بالخير العميم ِ ..بسؤدد ِ
وبرغم ماحاق َ الفؤاد َ من العَنا
وبرغم قهر ٍ في العيون ِ مُسهَّد ِ
غادرت ُ في ذكرى الرسول ِ متاعباً
وسموت ُ عشقاً في بشائر ِ مولد ِ
ورحلت ُ روحاً للمدينة ِ والتقى
كُلِّي بنور ٍ في المدينة ِ راقد ِ ..
صلَّى علي الله ...عدَّ خلائق ٍ
وبعد ِّ أَفلاك ِ السماء ِ وسرمد ِ
ليلاس زرزور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق