عادل قاسم
على حافةِ القنوطِ
ركنَ عصاهُ
وتمتمََ بتعويذتهِ
التي تترنمُ بها اصدافُ البحر
إدْ يسقطُ ظلُ الوحشة
ِوتستيقظُُ الذكريات
ُالمخبأةُ في جرارِِ الألم
لم تَكنْ لهذهِ الربابةِ
غيرَ انْ تستلَّ
الانغامَِ الشاحبةِ
بعد أنَْ اعيَتْ بنواحِها
ثقوبَ المساء
لذا راحَ يناطحُ الريحَ المهرولةِ
حيثُ الحافاتِ المُندثرة
في الأفقِ الكئيب
يهبطُ بمظلتهِ الكفيفِة
على النوافذِ المُوصَدةِ
يُرمِّمُ ما تبقى منها بالسراب
ويهشُ على صغارِها بعصاه
مُحتفياً
بجنتهِ الفارهةِ بالخَراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق