سعاد خزرون
كيف تسألني أن
أُنكر حباً
أضاءتْ له السماء....
وسالتْ زُرقتهُ
على قواعد النحو والإعراب
وصفحاتي لا تقبل
بالفراغ وقصائد الرثاء...
تزفّني الأشعار
عاريةً الفكرِ
نحو أحلامٍ كقطرات الشتاء...
وفصولي
من كلماتي وجُملي
رحيقها يصبُّ في الفكر
عسل الرّواء..
وعلى الشفاه
رتّلت لغتي المشهورة
بالجمال والصفاء...
أنت مهد الحضارات
يوم كانت الأمم جاهلة
تسكن الكهوف والعراء...
أنت لغة الله
التي تتردد
في كل الأرجاء...
فيرفرفُ قلبي
كبياضِ جناح طيرٍ
ينثر عطراً بين
النسيم بنقاء...
ينسجُ عشقي
على أرضها
والنجومُ مذهولةٌ بجمالها
ألا يحق لها الثناء...
سعاد خزرون ، شكرا لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق