أَتَتْ كالقطاةِ تَتَثنّى بِمشيَتها
وشاهت الأعينُ لبريقِ غُرَّتِها
✪✪✪
وهامَ بِها ذو اليفاعةِ عاشقاً
كما هامَ الهرمُ يرومُ مَوَدَّتَها
✪✪✪
وهي في تيهِ غُرورها تَختالُ
كِبراً لترديهمُ بمهاوي فِتْنَتِها
✪✪✪
مرَّتْ أَمامي بِصدرٍ مُتَعثكِلٍ
وردفٍ مُثْقَلٍ مُرْهَلٌ رَجَّ عُضْلتَها
✪✪✪
رَمقتْني بِطَرْفِها وقالتٍ باسمةً
للهِ درّكَ بابياتٍ بحقّي قُلْتَها
✪✪✪
لولا النصيبُ شاءْ عَكْسَ أرادتي
لأذرعي على أَكتافكَ أَلقَيْتَها
✪✪✪
وحينَ سَمعتُها فَغِرْتُ فاهي
وتأوّهْتُ حسرةً وقلتُ ياليتَها
✪✪✪
الدنيا تعيدُ شَبابَنا لعشقتُها
ولا لحسنائِةٍ أُخرى عَدوْتُها
✪✪✪
ما مثلها أَبداً كأنَّ اللهَ
قالَ مِنْ الحورِ لكمْ جَبَلتُها
بقلم عدنان الحسيني
2020/11/15
نهار الاحد الساعة 2:22
العراق 🇮🇶/بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق