شمولية الدعاء ....
مهما كانت تلك الاسباب التى تدفعك الى الدخول بصراعات حياتية ....
تبقى شمولية الدعاء دون إستثناء مستمرة و لم تدرك يوما ما هو السبب ....
فالكلمات تعدت حدود الخصوصية و اصبحت عمومية الكلمات هى الغالبة ..
نعم ....
فواقع الحال و الحديث يؤكد تلك الواقعة ....
فدعواتك بالرحمة و المغفرة و حتى و إن ذكر الد اعداؤك ....
قائمة لا محالة و كذلك ارتباط الكلمات بالمتوفى ,,,,,
ستقع كل الخلافات تحت طائلة النسيان .....
و تنسى كل ما سبق فلسان حالك يقولها متمتما دون حيطة او خجل ....
و قد تفيض عيونك بالدمع لامعة و تنادى من سيكون التالى ....
أنت ....
أم عدو ....
هى الحياة ....
فالقلوب مهما تحجرت و خرجت من منطوق وظيفتها .....
سيأتى الوقت التى تنتظر شمولية الدعاء .....
انها الحياة ....
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد .....
محمد عبد الرحيم على .....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق