إنكِ لا تعتنين بأوهامي كثيرا ، تضعين بين يدي أواني مهشمه وحلوى هشّة وتتهمينني بأني أغني لك ،
كلّما جاء وقت النوم سخرتِ من عيوني ... المقتنعة بأنواعك المزهرة
تصادفني مرات عديدة نوبات شتاء ، أحسبها بالأرقام ، أضيف لها وأطرح منها،
أجد الناتج لا ذاكرة رقمية ، هناك حقل للتلاشي يبدو مثل ثقب أسود
أنتِ البغتة وأنا طريق متعب ،
يلازمني التوتر يجعلني أختلف مع ظلّي وأنادي لماذا ينساب الماء بهدوء ؟
وكيف لكِ أن تمُرين والريح ساكنة ما جدوى بقائي مستقر عند ضوء جامح
ألمْ ترَ هناك عند الجدار
أسراب ضحكات ضائعة وليل أسمر للمحبين ؟
نعم وبعد ؟
لا شيء سواك ،
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق