( في مهب الاحتضار ) :
الريح غضبى
تخمش الذكرى
وتسْفيها كشيء يابس
لا ماء فيه تحفظ الروح الأخيرة
في مهب الاحتضارْ
متهالك قلبي وهذا الليل
لا يلد النهارْ
متهالك والريح تنفضه وتذروه غبارْ
عكازه خوف ضرير يمتطي قلقا
وليس له قرارْ
متهالك في وجه هذي الريح
ليس له خيارْ
سيسلم الأيام جعبته
ويقعي في كهوف الصمت
منطفأَ البريق
موسدا أحلامه
لا ماء فيهِ
تحفظ الروح الأخيرةَ
في مهب الاحتضارْ .
أحمد صلاح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق