الاشياء الماثلة إلى لونها المعفر
بصبغة الظل
وبعض خطوط توحي بخلط
تجاعيد الزمن الذي ينازع
العبث ..
بطعم الارق الماكث خلف قبضة
باب النجمة ،
وثمة صوت يطرق مسامع انفاس
موجعة عند وشاح الليل
يهوي من غفلة
الرزيئة ...
الصور الشخصية
عادت تنام خلف براويز الظن
تأن من وراء الأنفاس،
قلبها المتيم تحت لحاف العتمة
يستغيث،
المسافات تسقط
من مفازات الليل ، والالوان
أصبحت باردة
جدا في ثنايا الدمع،
المسميات تختلط بين المرآة
وجسد مترهل يغيب
مثل خطوط الفقد حين تجتمع الزوائد
فوق أطراف الشمس ...
لا مناص من غيمة تنام على
رأس العصافير البيضاء،
دون خوف يعتركه
قسوة حياة تسقط قسرا
عند هروب الرماد ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق