على شفاه قصيدتي
ويطير أفقا حانيا
بالحب ظلل هامتي
أمي ، وتفتر القصيدة
عن جنان محبتي
أمي ، فتطوى كل
صحراء وتنشر جنتي
أمي ، ويلتمع النسيم
كخاطر بمخيلتي
ويرق يصبح شاعرا
متخلقا من صبوتي
أمي تخيط سمائيا
وتزيل عنها وحشتي
وتمس أعطاف المسا
فيصير طوع إرادتي
وتصوغ نثر نجومه
عقدا يطوف بفرحتي
تهدي إليا حنينها
غيما يدغدغ وردتي
وتقيم ليلتها تعبَّد
في مساجد ليلتي
تختار من دعواتها
تحشو بهن وسادتي
أحمد صلاح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق