رغم أن عيد الفطر هذه السنة لن يكون تحت الحجر الشامل في المغرب كما كان الحال عليه في السنة الماضية ،إلا أن منع صلاة العيد في المساجد والمصليات سيفقد هذا اليوم طعمه الخاص الذي يميزه عن سائر الأيام.فبعيدا عن رمزيتها الدينية تعتبر صلاة العيد إنطلاقة لطقوسنا التي توارثناها عن أجدادنا ،فهي محطة للقاء الأحبة فيما بينهم وفرصة لتبادل التهنئات والدعوات .
عيد الفطر تحت تبعات هذا الوباء،وفي غياب التجمعات والزيارات سيفقده الكثير من معانيه وسيصبح مجرد يوم إفطار ونهاية لشهر رمضان.
ولأجل أن تعود أيامنا وأعيادنا في المستقبل كما كانت عليه في الماضي، أدعو الجميع بالتماسك والإلتزام بجميع تدابير الوقاية والسلامة حتى نتمكن من التغلب والقضاء على هذا الوباء الذي غير ملامح حياتنا وهاهو يغير ملامح أعيادنا.
عيدكم مبارك سعيد وكل عام وانتم بألف صحة وسلامة.
وإلى من فارقونا نسأل الله لهم العفو والمغفرة وأن يشملهم برحمته ويرزق ذويهم الصبر والسلوان.
بقلم عائشة خشابة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق