لم يعدْ الامرُ خافيا
رحى السنينَ
أضحتْ تسحقُ وهيَ
في خُوارِ الانتشاءْ
عمراً كعطاءِ البخيلْ
لم يعدْ الامرُ خافياً
أنَّ نذورَ الامسِ
وتراتيلَ المنى ...فحيحُ الشهواتِ
ما عادتْ تنفعُ
وسوطُ الأقدارِ
يجلدُ أنفاسي
بمَخالبِ الأنينِ والوجعْ
فما خُطَّ بالقِرْطَاسِ
سيفٌ نشرَ أكفانَ الصرخاتِ
بلا وجلْ
لم يعدْ الامرُ خافياً
شمس أفرَاحي
إلى الأن أستجدي
غيثَ القطرِ لتَربوَ قيعانٌ
أجدبَها طولُ أنتظارٍ
فمعراجُ روحي خَلا
مِنْ سُلَّمِ الأملْ
لم يعدْ الامرُ خافياً
إنّي أُحبٌّكِ
ألم تقرئي حروفي
إنّي ثملٌ بعينيكِ
الم تَجِدي ذلكَ
بينَ أسْطري
ياقصيدةً إلى الآنَ
لم أُكملْ وزنَ قافيتِها
فبعدكِ جَفّتْ أضْرعُ مَحبرَتي
ونَامتْ نوارسُ الحرفِ
بنواويسِ الأجَلْ
باسم جبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق