و يقول لي :
تقولُ الرشا لما غدوتُ أَسيرُها ..
ألستَ حَبيبيَ فِي الهَوى و غُلامِيا
و تَردفُ آمرةً بِأنِي إنْ انبَرَى ....
مِنِي لَهَا ذَرِبَاً استَرَطَت لِسَانِيَا
و أنْيْ إنْ ارتَشَفْتْ مني و ساغتْ...
مِقْوَلي سَتزردُ جُسمانِي ضَخَّمَّ البَوَاقِيا
ألا ليتَ سَكني لن أبدلَ مَوطِني
بقلبِ ألرشا أَرِدُ الصَّموتَ السَواقيا
و تقول الرشا قد بتَ منكَ وكُلكَ
مني فقلبي يُجِيبُكَ قبل لسانيا
وكُلما نَاديتني رشايَ أتيتكَ
مُشتاقةً وردتْ رُوحي إني آتية
تقبلُكَ الرُوحُ قبلَ العَينِ وتَزلِفُ
النفسُ إليكَ بلْ كُل ما بِيا
وكُلما رَشفتْ الفراشةُ مُحمدٍ صَارَ
رَيقُكَ في دمي هو البواقيا
سيدة المعبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق