لم أبُح لك بأحلامي، أعرف أن الأمر لا يعنيك، فخاخ طيور ،
أتذكر أنك جميلة بدون قبعة ، كتبت لك ذلك وأنت تشتمين ملك جديد نبت على جزيرة غير مأهولة،
لا يسعني سريرا واحدا لأحلم بك ، أتذكر بالكاد وأنام قليلا،
أنشغل بك وأن أراقب برعم ينمو بالحديقة العامة وتتسلل له عيون أصحاب الدكاكين لقطفه حين يصبح قادرا على مغازلة الريح ،
رغم المطر ،
تعشقين سلم عتيق يأخذنا إلى غابة مملوءة بالحيوانات الأليفة وعشاق يرغبون بالنوم بعد قبلة منتظرة
المهربون يتذكرون خسائرهم ، وينتظرون فرصة للمغازلة ورشّ الماء بتحفظ ،
أراك حزينة وأنت تشعّين مثل لؤلؤة ، لم أتذكر كيف يحصل هذا ، ولم أقصد أن أفسر لك ، كيف أحتفت الأشجار بك وأنت تذرفين الدموع ،
مازلت أعتقد أنه حلما بدأ ضئيلا وغفى عند حافة نهر بضفة واحدة
أنا لا أتذكر سوى حمامة تدور قربك ، مشغولة بك ، أعطتني رسالة لك وهربت ،
نسيت الأمر اليوم ..
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق