عادل قاسم
****
واهِمةٌ...
وَهيَ تجاهد..
ُ أنْ ﻻتَضْمَحِل..
هذهِ الشمعةُ التي..
تترنمُ بالضياءْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يَتخبطُ في نظراتهِ
وهو يحَدِّقُ في ...
أفقٍ شاسعٍ
تُحلقُ في فضائهِ اﻷلغاز
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هذهِ اﻷزقةُ المرايا..
إنكسارٌ لزَمنٍ عَتيقْ
يأخذُ الحيواتِ...
وَيعيدُها بوجوهٍ جديدة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لمْ يعُدْ يدرك..
سِني عُمُرهِ..
أَنهكتهُ الساعاتُُ التي
تقطنُ في جِلبابهِ..
وتجري بأيامهِ..
َ جريَ اﻷُسودْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يلهثُ الصدى..
بعدَ أن تآكل الصوتُ
وجَفَّ السرابُ..
في ضَرعِ الصحراء التي..
شاختْ كبقرةٍ
تذروها الرمال
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يديلُ إبتلائهِ..
باﻹبتساماتِ وثغور.
الكلماتِ الناضِبةْ
التي تكسَرَتْ حروفهُا
على الشفاهِ اليتيمةْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عُريانُ تَلْفعهُ....
بُرودةُِ الحُروفِ..
وَهَجيرُ الرمضاءِ الجاثمة
على إمتدادِ منطفئٍ
من حِداءٍ جريحْْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق