تلمّستْ خطاها وقْعَ سحرِ انطلاقها، لعبت ظفائرها على وترِ الغبش، تكدّسَ المنثورُ من زينتها في إشراقِ ولوجها برد الصباح، توزّعت علاماتُ ابتساماتها على ملامحِ الأمل، دغدغت نظرتها بشائرَ الحلم،طيفُها توزّعَ في محطاتِ طريقها، رقصت وعزفت وغنّت...كلُّ ذلك مشدودٌ على وتر ضحكةٍ ميساءَ تنطلق.
تأمّلها بملامحِ الوجود المنسكبِ في وقفةِ الإنتظار، غادره الكلام واستوطنهُ الصمت الجميل، تنسّمت روحهُ رُسَلَ عطرها.
اندلقَ الوعدُ بين خطواتها الواعدة وبين وقفتهِ الضامئة.
رسمَ الأملُ علامات الكينونة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق