الى سدنة معابد الرماد ، كهنة صوامع الصدأ ، حواريي وعسس ارباب المؤسسات السلطوية القاهرة :
ايها المتبتلون المسبحون بوحدانية الحدود المقصلية ، واشارات مرور / لامرور الفكرة
جلادو النبض التواق للتحليق في فضاءات غير ملوثة بانفاس غيرانكم المرقعة الوحي، من نقاد شُرُفاتيين ، برج عاجيين ، ومنظرين يلوكون الوصايا المقدسة لخََزَنة الجحيم وجنات النعيم ، في قيامة النصوص ، يوم حسابها العظيم ، حين تعرض عليكم ، فمن ثقلت موازينه ، بمرضاتكم ، فهو الفائز بغارالابداع ، وحور عين اليراع ، في جنة عرضها قياساتكم ، وطولها معاييركم ، ومن خفت موازينه ، فهو بفرقان عدالتكم كافر ، بالبهتان مجاهر ، ماله غير الرجم ، بسجيل وَيلكم ، وجمرات ثبوركم .
ياسادة العصر ماقبل الحجري ، وزمان السجّان ( قُدّس كاتمه ، ودام لثامه ) :
لااريد منكم منَّاً ولاسلوى ، اريد ان اغازلَ فراشاتٍ خباتها تحت جلد مهدي، في غفلة من عمر سرقه بابُ الخفقات العالي ( دام صولجانه ) ، واطلقها تنشر الوان عبيرها ، في افاق غربتي في عالمكم المكتظ بالوصاية على العقول ، ومزاجية سيّاف الـ( الإقرأْ ) ، ثم اطاردها في معارج ذاتيَ الآبقة الى ملكوت الـ( لستُ بقارئ ) ، هنااااااااااك بعيداً عني ، اراقصها عاريا مني .
انا اعلن كفراني بكم ، على مسمع من كل حرف ثائر ، ونبض حر
خلعت كل صفات شهاداتكم التقديرية ، واوسمة التميز في محافل السجود عند اقدام مرضاتكم،
لست شاعرا ولاناثرا ولااجيد الكتابة بابجديتكم ، انا أُقرُِّ بأميتي في حضرة اوثان ايديولوجياتكم المقدسة
لكم جنان افيونكم ......... ولي بساتين يقيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق