———————
ألا منْ في القلبِ
يوقظُ الحمائم
وعلى الأعشاشِ يغفو النبض ٠٠
منْ يناولني قماطي
فأنا طفلٌ ضريرٌ
أحتاجُ إلى حلمةٍ
لا تشتهيها الشفاه ،
عند النومِ
أشتاقُ إلى السّهادِ والألم ٠٠
يا ساقي المجالس
هبْ لي فناجينَ الأسى
كأني رشفتُ محرماً ساخناً
ربمّا غداً لا أتجرّعُ مرارةَ المارّين ٠٠
أرصفةُ الحاضرِ ضيّقةٌ
منْ وشحها بصورِ المغادرين
لم تعدْ محطاتنا تذكرهم
وقطارات تندب حظهم ٠٠
في كلِّ غفوةٍ على أريكةٍ
أستخدمُ غربالاً ذا ثقوبٍ صغيرةٍ
لأنظفُ أمنياتي من صغارٍ وشوائب
لم يبقَ لدي غيرُ الذي يساويني
في الحجمِ والنسب ٠٠
…………………
عبدالزهرة خالد
البصرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق