سئمت ...
بما يعتري سأمي
سئمت كلِماتك الهوجاء
تكاد تخنقني
تبعثرني
تستبيح كل تقدس بروحي
تذبحني واعتابي معذورة
أين الرؤيا لديك؟
أَ إمرأة سكت صُراخها الموجوع
وبيعت في ازدرائها
المعهود طواعية
وسياقها المدحور للعبودية
أم امرأة تلعق الجراح المضنية
حد إنعتاق الروح
تغفو ومساكبها دموعا
أَبلت وجنتيها في خشوع
أنا إمراة من عهد النُساك
أستباحت دمك المهدور
على اعتاب مقادسي
يا انتَ المجبول
عل انعتاق اشتياقاتي
منذورّ ... أنما آشاء
مدحور كيفما مبتغاي
وما أنت إلا محض إرتحال
بقايا دخان الرماد
تتلاشى
والاوقات ... سراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق