بدوائرِ استثارتها
طافت لواحقُ الطيرِ الشريد
دَفَقٌ بقولِ زينتها
يومُ بستانُ نهضتها
مورقٌ بالحرفِ أخضر النبرات
والصوتُ مونقٌ
بفواصلِ التردّدِ
إذْ تفيضُ بين الوقفتينِ الزروع
تموجُ بها انتقاءً، بواكرُ الضرعِ
وبذورها تمورُ بما تواتر من بدءِ الثمارِ النزول الى المذاق
بمتوالياتِ أنوارِ بسمتها
لَمّت ماتناثر من أقمارِ طيفِ رواتها
وحالت بين زيفِ ما قالوا
وبهجةِ المحفوظِ من نغماتها
تَثَنّت ثمَّ مادت تنوءُ بأحلامها
يلاحقُها الزهرُ
وفراشاتُ ربيعها تذوقُ أريج نداها
الموشحُ بفجرِ يقظتها
تُقَبّلُها نداوةُ يومها
هفيفُ الظفائر...ضُحاها
نثيثُ غرامها
هادت تعودُ لمُبتغاها
الشمسُ مطلبُها
قمرٌ بجيدها
نجومُها الضاحكاتُ سماؤها.
حسين جبار محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق