غربةٌ تقتاتُ على أنفاسي
كنزاعِ المحتضرِ
لا حبيبٌ أُردُّ لهُ
ولا عُمْرٌ بهذا التّيهُ
أُشْقِيتُ بهِ مرارةً
بالمنتظرِ
سُجِنْتُ بوادي الدُنَا
كفيفاً لا أَرى من أَحدٍ
برغمِ الماكثينَ معي
رسومُهم أشْكالُهم لَغْطُهم
زفيرُ أَنفاسِهم.....
ولكنّي غريبٌ أَتسولُ
إِنتمائي من البشرِ
إِلام َهذا اليتمُ
إحساسٌ لا يفارقني
سوى شيبةٍ أُعاتبُها وتُعاتبني
يابئسَ من جَمعتْ لهُ الحياةُ
بينَ غُربةِ ألأنْفاسِ
ويتمٍ كيتمِ بطونٍ غَرثى
لا تعرفُ لها من مُغْدقٍ
سوى الفُقرِ
باسم جبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق