اعبث بالنصوص واسترد ذاكرتي
.
لم يفت الأمر بعد ، سرقت أمس كتاب لأحد الفلاسفة ، كان مشغولا بالتدخين على أثر خصام مع حبيبته
لا أعرف سرّ التأني ، لم يعد الأمر عادلا بنصّ مكفهر ، الكلّ يرقص على إيقاع متشابه ، الكلّ يصفق بعد منتصف النشوة ، عرفت ذلك مؤخراً كأنَّه خلو الحدائق من عطر الياسمين
عطلة مجانية أخرى في غرفتي
لم تطلب مساعدتي
سررت بالتعرف عليها مجددا
لم أتحقق بعد عما كتبته ، يبدو أنّي أحاول أن لا أتوقف عند هذا الأمر ، أخفي بإهمال بورصة التأمين عن قطّتي الوحشية ،
أعرف كيف أخفي غيمة عابرة سبيل ، يتكسر صوتي وأجيد النشيج ، هكذا نصيحة سكبت بأذني من شاعر أتلف نصّا من ورق أصفر ونام قرب مئذنة ،
أكتب بلهفة
وأطعم جموع الحشرات المزدحمة بغرفتي لم يتوقف نهمها لأكل الطعام حتّى أتت على صور أصدقائي المقربين ، أوقفت النصّ وبدأت أفكر بك وأنت تغلقين عيوني بمهارة ،
قلت الفراشة طارت توا
كيف لك أظافر وتكتبين شعرا ينوء بالحزن
لم ترد
أقفلت المذياع وانخرطت بعموم الهتافات
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق