مكتظّ هذا الليل بثقوب الحكايات
صراخ ذاك الطفل
لم يخرج من أذني..
ولم يتسن لي ترتيب الوقت
لأصنع منها أرجوحة له ..
لعل وجع الحرمان يغمد سيفه
لا وقت لي لأعود بالوقت..
لا وقت للوقت ليهديني وشاح الطمأنينة
ليبتسم الطفل...
******
هكذا حدثني ظلي
حين التقينا ..
وقتها فهمتُ أني أنا شبحي
و أني إختصار لخطى الزمن
على أخاديد الشوق المنثور
نترقب الآتي..
و ننتظر غيث أحلامنا
ليسقي أرضنا العطشى
لنجد جدول الحياة
لنحي ما تبقى فينا من أمل
*****
لكني لا أرى حبيبتي قادمة
لأمشّط شعرها الأصفر
لينبلج صبح جديد..
أنا و شبحي ننتظر ..
أخشى أن لا تكون أناي أنا ..
حين ألتقي بك يا حبيبتي..
أخشى أن تبددني الشكوك
و أنسى إلقاء التحية على من مروا بسلام
تلك عباءة الوقت مملوءة بحسرات الضياع
سلام على من مروا في الضياع
سلام على من يحاربون الضياع
سلام عليّ حين ألقي السلام
ناجي الجويني الشاعر ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق