ها قد قصدتُكَ طالباً إنصافي
أنا تائهٌ حدُ الجنونِ بوحدتي
فكسرتُ مزماري وعفتُ خرافي
سبعٌ سمانٌ أُفنيَتْ ما أثمرتْ
وردفتُها قهراً بسبعِ عجافِ
وطفقتُ استرقُ النجومَ لأفتدي
حباً تقطِّعُهُ يدا سيافِ
وغزلتُ نورَ الشمسِ دونَكَ سُلَّماً
فجنيتُ إجحافاً على إجحافِ
أنا نهرُ حبٍ كمْ حضنتُ رسائلَ
للعاشقين تدثرتْ بضفافي
قد جفَّ نبعي بانطفاء قريحتي
ونعيتُ فيكَ قصائداً وقوافي
هَبْ لي جنانَ الوصلِ أو نارَ الجفى
لا لا تذرْ قلبي بذي الأعرافِ
د. علاء الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق