وجدوها مَيْتة
حملوها للوادي
هاشمُ أحياها
بثَّ بها العزم
زرع الخير
سنَّ لها الرحلة
صيفَ شتاء
أولمَ في ساحتها
أطعمَ جائعنا
نابزَ فاسدها
فاسدَها جذرُ أمية
لاكيٌّ بنفعُ لاموت
…
وجدوها في الوادي
تلفظُ آخرَ أنفاسٍ
أحياها الأميّْ
بثَّ بها الورد
أسرج فيها
للنهرِ حياة
….
لكنَّ الأمةَ ظلّت
بجوارِ القبرِ تقيم
ماعاد نبيٌّ يُحيي
ماظلّ إمام
..
هذي الأمةُ ميْتة
يرفسُ جُثّتها الغاوي
يبصقُ فيها الحاوي
جثتها بدويٌّ أحمقُ مربوطٌ بعقالٍ
ترقصُ جنب القصرِ غوانٍ
داءُ الأمةِ في جُثّتها المسقية
من أورادِ يهودا
من عاهاتِ السحت.
حسين جبار محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق