أوهام الخوف
توقف عن السير،والظلام التهم وجه الشمس في عز الشتاء البارد ...سمع صوتا ،فاعتقد وحشا مختبئا خلف الضباب الكثيف، المعلب في أكياس رمادية...فأصابته رقصة الذعر، فتجمد في مكانه، وعقله يطمئن خفقان قلبه:
-لا تخف،فالوحوش تعيش في قصص الأطفال فقط ،ولم تعد طفلا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق