انقب في الهامش السري لابدو مثل سلطان في الظلام
.
جواد الشلال
..
أختلف عن الآخرين الآن ، بعد كلِّ هذا الصمت والهدوء الحزين ، أقول لك أنّي لم أكذب ، أنا أحببتك بكلَّ صدقي وكذبي ،أحببت جسدك وأهتمُّ كثيرا بشعرك وعنقك ، وأحببت ما تحت الملابس من فضة وماس وجرح جميل ،
شيء واحد لم أحبّه ، وهو متبرئٌ منك جدا ،
أظنّ أنَّك تعرفينه
وأظنُّ أنك تتجاهلينه ...
لسانك الذي يصوغ الكلمات ذهبا وخشبا وشعلة نار
لسانك مجوسي العبادة أيَّتها الحلوة حين تكذبين
لا أحبُّ العناوين الكبيرة والبهرجة المدوية
أحبُّ الشفتين المبللة بالأحمر الفاتح
وقطرات العرق وهي تتصفد على جبينك حين
تحين ساعة الإلتصاق
أحلم بذلك ليرضى الله الّذي ابتلانا بشيء جميل
اسمه الأنثى
تأكدي بأنَّني ثوري وأصابعي مكتملة، كنت أرسم على صفحات .. الكاريكاتور ..وألمس حلمات صديقتي التي هاجرت إلى بلدان تعجُّ بالعيون الزرقاء والشعر الأصفر والأصابع الباردة ،
أكون ثورياً وساخنا عندما ترفع الريح أطراف ثوبك وأرى بياضاً ، اجتهد كثيرا ربُّنا بصياغته حتّى أصبح آية لا تقبل التأويل ،
ليلا نكون أنا وأنت مع ضوء خافت ليته يكون اِحمرارا ذابلا وتتسرب إلى جسدينا روح الموسيقى ، تتنتفض أجسادنا أو أجزاء منها
أزعم أنَّك تعرفين ما أعني .
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق