عندما أيقنت مثل الاخرين
انك لاوجود لك..
وفي غفلة من همومي
أينعت فجأة في يقيني..
وبلا مقدمات
ظهرت أقرب مما أتصور
كشمس تشع عبر كوة في السحاب
توهجت كلحظة فرح يتيمة
اندلقت كومضة ضوء
خلسة...عبرت نوافذي الموصدة..
تقتفي أثر أقدام لفرح شقي حميم
مسحت عنها في إتئاد غبار السنين
لماذا
عبثت بأدغال حزني
لماذا
كسرت فيا الظنون
لماذا اشرقت في غروبي ..صبا
حملتني قسرا
رغم تمسكى بملائة السرير
و المنشفة
والقيت بي في عمر التحدي
اغرفتني رغم أنفي
في صراع الصراع
زرعتني
باقة أعين مراهقة
حول ثقب في السياج
اوهمتني دائما
بسهولة الوصول
لماذا..
القيت بي
قبضات حانقة تصفع زمن الانكسار
جعلتني باقتدار رهيب
أقيء على
عمر مضى....
ابن الحاضر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق