دار الضباب بنا قاصداً
قاربنا أضاع البوصلة
أمواج رقصت متسارعه
صوت أنفاسنا الصامته
أجنحة النوارس تكسرت
غرقتُ خجلاً من عينيك الرامية
في عمق الأفق أحمرار قاني
دم ينزف على سمائنا الصافيه
جردتَ أيامنا ووعودنا من كل شائبه
سيل عارم شق تنهدات أرواحنا الهائمة
رد الصدى على جدراننا النائمة
لم تكن لك أذن واعيه
تراشقت على أسماعك
تخاريف واهمه
خطب أطاح بفكرك
تخطى زمانك
في سباق محموم
تلاشت أحلامك
أنت لست إلا أمال واهيه
أستقر في قاع الغرور
أنتبه على دوي الطبول
تم عزلك في أودية النسيان الخاليه
رجوعك غربان تنعق على صخور الشطآن الباردة
لا تنهض لا تترجى
أيامنا دفئتها شمسنا الحانيه
تجردتُ من وعودك أنت
أنا عن أيامك متناسيه
زكية سعيد العوامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق