الذي لمحته ينحت الصواهل بمطارقه اليابسة
ونَصَبَ في شحوب الليل صليبي
لتداهمني الخطايا
و تجلدني الفراشات
الذي هاجرت طيوره ضجيج البنادق
لينام في اعشاش الاحلام المؤجلة
فـيتناسل لذائذا باهظة
و أرخى غربة كفيفة تشاطر آسن نزفي
الذي خضّلّت انقاضه فاغر الانكسارات
الذي تأكل النكبات ابتسامته
جفت في مواسمه عشبة الشوق
و غرقت رسائله في انين النوافير
الذي
تصفحتُ وجهه في تضاريسي
و رتلتُ في صوته آيةَ الغفران
طَوى صحائف المساءات اليانعة
لألتحف عشقه المدنس و يزرقّ جرحي.
رحمة عناب
٢.٢٣/١/٢٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق