على نوافذ ذاكرتي رأيت
إلهامي المولود من رحم معانيك يشق من
فوق سبورة نهر التوقعات عناوين تباشير
غصون السين و ما تأبط غرقي كسوة من
العتمة هبطت على بدن القصيد بالخلاص
الفواح الليالي الملاح بالذكاء الممتد على
زخم الوشم ملتقى الجمعان على صخب الوشاح
عودة ميمونة عتيقة مع ألواح الكبريت الأحمر أشعلت إعرابي فوق هضاب البث المباشر لقياك المنمقة بعرض سهول الشغف والأفق الضارب أعمدة من سرايا سحرك الخلاب مما توهجت بيننا بطي عهود محراب الكلمات ملائكة
الدلالات البهية بملبس الشدو اللغوي الثري
نصبت للخيام أوتاد عشقي بطمي شكلته
بالعصب العاري الذي يرعى في وجه النسائم
مابيننا من أوصال الذكرى التي تجاوزت عدم
الوثاقة وفقد أرشيف الجاذبيات حتى جاءت بالجار
والمجرور والطالب والمطلوب على قلاع مسرح طفولتنا الهيئة التي استوت على قفزة مدهشة على درب النقلة النوعية حرفي الذي خرج من سابع أرض يرعى تحتها
الدفء طوق طبقات لوعة الطغيان العقيم العاري فوق
العروش الخاوية من فرط العواصف الغير مجدية بنفع
ولو بشق تمرة على فتيل الرتق لكل خريف لايرعى
لقتل صياغة الضجر حرمة فوق نصب الومضة
بالرأسي أدنى الأرض سأل خراج الربيع عنك
في المهد صبيا ما أينع البوح الجليل بيننا
ثم ألقاه على مدار الجدي والجوزاء
نطيحة التأويل الصخرة من عنادك الصلد
دبت في أحلامي بوحشة حناياك مانسجت على
منوال وسادتي الخالية رؤياك كل ليلة في
وجداني تسرح متوهجة تنسمت معها عبير
السعد في الصباح القائم على وجنتيك بطول
مٱقي رحلة العنفوان الرشيد طلعها فوق المتون الشرح الوارف بشوقي حد نخاع البكر سلكت بين اللحم والعظام في شباك ابتسامتك الحزن الدفين وكل كٱبة ترعى خلف تخوم حدود البعاد طريقي الطريد إليك بتفانين ركن مقام الرعاية لوداعتك على سبيل ما تفيأت ظلالك حواسي
كل حقيقة مقروءة في كتاب الرعد المحمود
ٱية فاتحة زفافنا بالحروف المستثناة كما أنت لي
كذلك فتحت الأبواب المغلقة بقبضة المجاز في
التتويجات والتجليات والطلاء الفريد
بالتفنيد والتجريدات مابين الحس
والطينة الغير متكلسة بنيت جدران الحسان
بضم كلك إليهن دون مشارف المدن التي تسعى حول خصرها أسلاك القوم اللد ألقيت من معطيات الصيد بحار صبر القوافي السلاح اليقظ الصلح خير مااستطعمت سطوري بشرى الرسائل بالتوسمات الحسنة والتوق الفريد الٱلق حد ركض دلال الغزلان ثم وقوفها عند ثمار وقود أوراق النون جذوع ما جمعت الجذر التربيعي والتكعيبي خلابة أوجه في البحث الدؤوب عنك بين أروقة الجامعات والفصول الخمسة
إرادتي المشتقة من سحرك جسر التواصل بيننا من فولاذ
روحي التي تسبح بين مقام الميم على منوال نسيج الوقف اللازم حصدت حقول نعومتك والنضارة الفواحة بالمداد المتمرد الطازج على الصياغات التي فقدت من
فرط التكرار توهج جاذبيتها تعالي على غفوة من
الصب خطاك سليلة قرب من مدن الصبايا وقت
الظهيرة وماحملن ماتوضأت الرؤوس بمسح
ماء الخواطر الجياشة عمادة قوس قزح
كشفت عن ساق الوحشة التي تقتات على الفيافي
ثم دحرجت لها من الجداول التي شهدت طوفان
ملامحك سماء المطامع بدر الطرح الجميل المطمور
بالنشوء والارتقاء والتطور سقياك وكالة طقس الروعة
تعالي لقد ضربت فوق حجرك الذهبي فك شفرة
المعضلات بالمعادلات ذات أجناس الهمس المترع في
بحور القوافل والملاحم وعروض الشعر على إيقاع غبار المارة جمعت خطاك من أخمص الكلمات حتى خصيلات الغبطة التي تجلت وتحلت فوق وجنتيك بكل خطة ممزوجة بسري تعالي لقد حملت السلة فوق ظهري مما أينعت كل ألسنة النساء حيث قارات روحي أنت العالم الأكبر في
حسي بمهابة الصور التي سقطت بين صفحات ألبوم الترجمات ماقلبت المشهد الأفقي بسعة فصلت عليها
من حصاد رضاب الشهد قبلاتنا العابرة للقارات
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق