........
في ذيول الرياح
أعالج في الأمنيات التي
تتعلق في لوحة النصر ،
ذلك وهم التشاور
وهم البقاء ..
في عناق المسافة
يظهر فصل
من الشطحات
نسيت ملامحها
في ملاذ قدير على الإقتناء ..
ترك الوهم في ركن غرفته الميتة
ترك العين
تنظر في قلعة السحب الساكتة ..
هذه طلقات الرصاص
تغادر وجهي
وتعلن قسوتها
في قطار المنى ..
هذه طرقات التجول
تمنح وجهي كوجه شهيد
يوزع اوراقه الصامتة ..
هذه محنة النحر
هذا جدار التبعثر
يعلن عن يده
كيف تكمش
خوذته النابته !!
ملاك الريماوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق