الردود والمداخلات والاضاءات النقدية// على ما تم نشره في مقال الاستاذ الناقد// حسين عجيل الساعدي// عن قصيدة النثر والمعنونة //إشكاليات قصيدة النثر العربية// حيث ادلوا بعض النقاد //شعراء وشاعرات عرب والعراقيين بأرائهم

. . ليست هناك تعليقات:

انشر لكم بعض الردود والمداخلات والاضاءات النقدية على ما تم نشره في مقالتنا عن قصيدة النثر، والمعنونة (إشكاليات قصيدة النثر العربية) حيث ادلوا بعض النقاد والشعراء والشاعرات العرب والعراقيين بأرائهم في الموضوع.

● الشاعرة مرشدة جاويش/ سوريا:
الموضوع شائك ومُتداخل، فالنص والمُتلقي ثمة علاقة تتباين وفقاً للقيمتين الزمكانية، من وجهة نظري المُتواضعة تسليم النص للقارئ بسهولة يفقد النص معظم جماليته والمُتلقي أيضاً يغدو قليل النشاط الفكري في الزمن القرائي، يفترض أن يُخلق النص الحافز لدى القارئ الجيد لكي يجتهد في الزمن القرائي ليتسنى لهُ مُعانقة جوهر النص.
طرقت موضوعا له اشكاليته الآنية، فما اكثر الشعراء وهل تريدهم أن يلقوا بألقابهم التي تزين اسماءهم ؟؟
يا صديقي حتى قصيدة النثر التي اصبحت ذلك السهل المنال والتي منحت كاتبيها لقب شاعر أو شاعرة لها شروط صعبة جداً لا أظن ان الكثيرين جداً ممن يظنون انهم يكتبونها لا يحيطون بها أو يلتزمون بها ناهيك عن هذا الترميز المتتابع والمتداخل جداً الذي أشرت اليه بحيث لا تجد في الصورة الشعرية اي تناسب أو تناغم بين الموصوف والموصوف به سوى رمزية غامضة سيريالية لا تقود الى معنى فتخرجنا من النص لا نعرف ما يحمل وما مقصد كاتبه لخلوه من اشارة او اضاءة ولو صغيرة اي الإبهام.
شيئان ينقلان النص خارج الشاعرية والشعر الغموض المفرط والسطحية المفرطة.
طرح عميق ومجدي أحسنت تصويبه كقيمة دلالية اشاراتية ومرجعية لفهم معنى النثر الحقيقي وأستمتعت بما قرأته وأضيف من وجهة نظري أن لقصيدة النثر مقوماتها:
١- يجب ان تنبض الجملة الشعرية في قصيدة النثر بتناغم حركي داخلي يعوض عن الايقاع الخارجي الداخلي
في قصيدة التفعيلة والقصيدة العمودية المموسقة
٢- يجب أن تكون الجملة الشعرية مختزلة واقتصادية بحيث تنبئ باحتمالات واحالات كثيرة ...
٣ - ان تدهش القارئ برموزها المتحركة وقفلتها مما يعطيها غنى ايقاعي ورؤيوي وتأثير صادم ...
٤- أن تتحرك الجمل الشعرية باتجاه عمودي وليس أفقي بمعنى أن تصعد باستمرار وأن تحافظ على هذا العلو بحيث تتملك الحساسية العالية التي لاتقف عند نهاية محدودة وأن الموسيقى في القصيدة النثرية داخلية فلكل حرف من حروف اللغة العربية موسيقاه الخاصة به وبالتالي فالموسيقي داخلية تخرج من عمق الكلمة
بورك اليراع أيها القدير لهذا الاشراع اللغوي الرؤيوي للأخذ به .. لك الود والتحايا

● الاديب والشاعر علاء الدين الحمداني الحمداني / العراق:
تعودنا دائما على مقالاتكم النقدية وسماتها الموضعية والجمالية التي تصب في تقريب الصورة الدينامية لأدب الشعر وتحفيز المتلقي لقراءته من خلال سعة ما تحمل من فكر باستخدام ستراتيجية مبنية على اسس ومفاهيم مؤثرة وذائقة محببة .وخصوصا لما مهدت في التلخيص والتكثيف للاشكاية والجدلية القائمة بين الغموض والترميز والمبالغ في فحاوه من قبل بعض الشاعراء ، وفقكم الله في إثراء المشهد بكل ما هو مبدع ومشوق .
● الشاعرة سماهر ابو الرب/ فلسطين:
الكتابة صدى الروح ، والقراءة مزج شغف يجنح له المدى كي يبصر . ومابين الكتابة، والقراءة سمو بالذات، لا يتقن فراستها إلاّ ذو حظ وفي إشكالية قصيدة النثر منحى.
اسهب النقاد فيه بطرح رؤاهم ، حتى أثبتت الحداثة دعامتها سواء بالشعر أو بالنثر ولم يكن المتلقي ببعيد. فقد أدلى بصنارته لتتشبث بذائقته التي لها كينونتها العميقة وإلاّ يفقد الشاعر والأديب نتاج رسالته.
ومن هنا لا ينبغي التوقف كثيراً عند عتبة ما لون الكتابة بل ماذا صنعت الكتابة وما أشرت إليه أستاذ حسين من إشكاليات حول قصيدة النثر ، امتداد لفكر جليل الرؤى فالغموض والآداة الرمزية المبهمة حد العمق.
بالتأكيد طريق الضلال وأثق بأن هذا الغوص البعيد يفقد اتزانه ولن يدوم مهما على التصفيق له ولن يستديم سوى الحرف المترف بهسيس الشعور الإنسيابي لفكرة اختلجت القلب لتنهض الكلمة عن وسادتها وتنقر عطرها فتتبع أثره الفراشات ذات يوم فلا خوف على قلم احترف تموسق القصيدة النثرية لترتدي قميصها كيمامة بيضاء. شكراً لطرح تشهق له الشمس أستاذ حسين عجيل الساعدي.

● الشاعر والاعلامي علي جابر / العراق:
مقالك هذا يجب بل لزاما ان يكون مرجع اساس ومهم ومنهج لكل كتاب النثر ليطلعو عليه ويعرفو وتعلمو ماهية قصيدة النثر وماتحتويه من ابعاد ليس بعيدة عن خصائص ولا جنس الشعر ، وانا اتفق معك جداا ببعض النصوص النثرية التي راح كتابها لتجميع مفردات واصطلاحات لاتمس للشعر بصلة لا من بعيد ولا من قريب ، بل مجرد تجميع لتعابير مبهمة بعيدة كل البعد عن النمط الشعري وهو الاحساس والخيال والهاجس الذي يراود الشاعر بنصه اوقصيدته ان جاز التعبير والتسمية للنص النثري .
انا معك بماطرحت ودعمت طرحك بمراجع كبار الادب والنقد حول الابتعاد الكامل للاكثار من الرمزية اوالسريالية التي ركب موجتها الكثير من الكتاب ليبرزو عظلات مفرداتهم وكأنهم داخل حلبة مبارزة لمن يجمع ويثري نصه بأكثرية الغموض والرمزية التي يجهلها القارئ وبالتالي يبتعد بمايكتب عن مسمى الشعر وهذا بحد ذاته هو ليس شعراا انما ابراز عظلات التنافس بين مكونات اساءو للشعر وابعدوه ولم يقتبرو منه ولا قربوه للمتلقي ، تحياتي لك لهذا الطرح الراقي وشكرا لك استاذي الكريم .

● الشاعرة سامية خليفة / لبنان:
لا قيمة لأي نص شعري ما لم يترك أثرا في نفس المتلقي وكم أقرأ نصوصا مبهمة لا هدف لها ولا قيمة تثقيفية أو توعوية فمن أهم أهداف الكتابة بكل أنواعها الأدبية إيصال رسالة للمتلقي لها أهداف فكرية نهضوية ثورية ضد الظلم أو حتى رومانسية او صوفية تشذب الروح وتمنح السلام والهدوء لنفس القارئ.

● الشاعر Bashir Hamza Kadhim
بشير حمزة كاظم/ العراق:
نص باذخ سلط الضوء على مسألة غاية في التعقيد وبالاراء المختلفة من قبل الشعراء و الباحثين.
باعتقادي لن تكون هناك جمالية لنص نثري مرمز بشكل لا يستطيع المتلقي فهمه.
و قبيل التأثر بتجارب النثر الغربية، فأن الترميز جاء في بلادنا نتيجة لضغوط من السلطات مما ادى بالشاعر او الاديب ان يلجأ الى الترميز هرباً من عيون السلطة و اجهزتها الرقابية وهذا شئ رائع كون الشاعر يحاول ابتكار وسيلة يوصلها الى القارئ وبالوقت نفسه لن تكون هناك خطورة عليه .
هناك من النصوص النثرية مستعصية عن الفهم في رمزيتها و تغربها حتى من قبل الكتاب و المثقفين فكيف بالك بالقارئ العادي .
من وجهة نظري ان اي نص غير قابل للفهم لا يمكن ان يكون نص شعري مهما ابدع الشاعر في حشوه بالكلمات الانيقة.
شكراً استاذي العزيز على مقالكم الثري الذي سلط الضوء على إشكالية مازال النقاش و البحث محتدم حولها بسبب تعقيدات افرازاتها على الساحة الادبية

● الدكتورة احلام عبد الله الحسن/ مصر
أحسنتم وأجدتم استاذ حسين
من أجود المقالات التي تناولت اشكالية " قصيدة النثر " رغم أنّي أتحفظ على مسمين هما :
١- قصيدة النثر .
٢- شاعر .
فالنثر هو نثرٌ غير موزنٍ ولا يمدّ للشعر بصلةٍ مطلقًا ، فهو جنسٌ أدبي منفصلٌ عن الشعر تمامًا ويطلق على كاتبه الذي لا يجيد الشعر الموزون مسمى ناثر .. لكننا نجد من يكتبون النصوص النثرية يصرون على أن يطلق عليهم مسمى شاعر رغم عدم إجادتهم للعروض الخليلية وعجزهم عن الإتيان بقصيدة موزونة واحدة وهذا ليس عيبًا فالناثر له أدبياته ونصوصه ،والشاعر له قصائده الموزونة والتي أمضى فيها سنيات عمره ليدرس البحور الخليلة المستعصية والتي ليس من السهل إجادتها.
فهل يتساوى من طلب العلم في تعلمها مع من مسك القلم دون قيدٍ أو شرط !
يعمد اﻷدب العربي على :
الرواية ، الشعر الموزون والذي هو أصعب أنواع الأدب ، القصة بأنواعها، والنثر ، والخاطرة .
من أسباب ظاهرة الغموض في بعض النصوص النثرية عدم وجود حلقة الفكرة اﻷساسية للنّصّ النثري فنراه ينساب بكلمات تعبيريةٍ جميلة كأنه يقوم على كتابة قطعة إنشائيةٍ سيقدمها للمدرس وغالبا ما يكون فارغا من طرح قضايا المجتمع إلّا ما ندر.
هذا فيما إذا ما توفرت شروط ومقومات النّصّ النثري..فالكثير من تلك النصوص تصنّف كخواطر شخصيةٍ فقط لا تصل لمستوى النّصّ النثري . أكرر اعجابي الشديد بمقالكم استاذ حسين جزاكم الله خيرا.

● الكاتبة ضحى حامد/ سوريا:
بحث في غاية الأهمية لمن يريد أن يتعمق في جذور القصيدة النثرية التي أضحت حسب مرجعكم المميز ، تطارد الأدب في كل مجالاته بل راحت تثير جدلا واسعا في الثقافة النقدية العربية عامة وهذا منذ نشأتها. وأرى أنها أصلا قد ارتبطت بهدم كل ماكن من النسق الشعري الثابت عند النقاد والباحثين من جهة ، ومن جهة أخرى يراها البعض الآخر على أنها قد تصنف كبضاعة غربية مستوردة في إطار إدخال الحداثة على الأدب والنقد . ويدل هذا البحث الذي أمامنا على مدى استشعاركم بأهمية الموضوع الذي يبحث في قصيدة النثر باعتبارها من القضايا النقدية ذات إشكالية في الخطاب النقدي المعاصر العربي، وحسبما فهمته أن قصيدة النثر قد أحدثت إشكاليات ابتداء من فهمها الذي يسوده الغموض وحتى هذا الإسم الذي تبنته لتفرض وجودها كمصطلح أدبي جديد على الساحة الأدبية . وعليه لا يمكننا الحديث عن تلقي قصيدة النثر في الخطاب النقدي العربي المعاصر دون الحديث عن مرجعيات التفكير النقدي وتأثيراتها في فهم الوافد الغربي في إطار جدلي بين التراث العربي والحداثة الغربية ، ولهذا اختلفت المواقف النقدية ولكنها متباينة فيما بينها أي أن أحدهما يجد أن لها مرجعية تغريبية والآخر يجدها مؤصلة نحو التراث، بينما يؤكد آخر على أن مرجعية ترفض هذا النمط من الكتابة باعتباره ليس بشعر ولا بنثر...نشكركم على هذا البحث القيم والذي شخصيا استفدت كثيرا من محتواه القيم والذي نحن بحاجة إليه كثيرا ...تحياتي وتقديري واحترامي لكم

● الدكتورة ليلى زيدان/ سوريا:
سلمت الايادي والفكر الراقي المميز ..
قصيدة النثر لاتزال تشكل لغزا لدى البعض وعالم من الابداع والخروج عن المألوف لدي البعض الآخر الشعر بمجمله خيال وتحليق خارج الفقاعة ومن ينظر للقصيدة بعين الابداع والتمعن سيعتاد الاسلوب ويقرأ ما كتب بين السطور ليس شرطا أن نسطر الاحاجي لنبدع بل يكفي الايماء والايحاء وهذان هما هدف القصيد تحياتي والتقدير.

● الشاعر احمد زواكي/ المغرب
لا يمكن لأي نص شعري أن يبني ذاته الشعرية بمعزل عن تقديمه لإجابة مقنعة عن سؤال التواصل و يبقى الإيغال في الغموض إلى درجة الإبهام من بين المنزلقات التي تسقط فيها كثير من المحاولات الشعرية المعاصرة و التي تؤدي حتما إلى تهميش المتلقي باعتبارها تقف عائقا أمام فهم النص واستيعاب رسائله.
و في الآن ذاته يشكل الغموض المعتدل الذي يدعو للتأمل الفكري بغية معرفة كنهه ، ظاهرة صحية و وسيلة مثلى تمكن من تجاوز إشكالية مباشرية الخطاب التي تجعل النص جافا إن لم نقل ميتا بدون روح شعرية، غير أن هذا الأمر يبقى مؤطرا بشرطين أساسيين : أولهما أن بتضمن النص شفرة محسوسة تحيل على أبعاد الخطاب و مقاصده و ثانيهما أن يكون هذا الغموض وسيلة لا غاية و يوظف كآلية لبناء الصورة الشعرية .
و من أبرز التقنيات المعتمدة في الغموض الشعري نجد توظيف العجائبية التي من مواصفاتها أنها تسهم في خلق ما يوهم بأجواء خرافية غريبة ومشوقة كعملية الانتقال من العوالم الطبيعية المعقولة إلى سياقات فوق طبيعية لا معقولة وخارقة للمألوف إلى جانب توظيف تقنية اللغة المجازية التصوفية المطبوعة بالرمزية التي تحيل على صور شعرية لا تخلو بدورها من غرابة.

● الناقد محمد احمد الطالبي/ المغرب
الرمزية في قصيدة النثر العربية مذهب متبع ومستمد من الشعر الغربي وهو سمة ملازمة ،هذا الاتجاه الفني الأدبي يعطي بعدا جماليا مفعم بالايحاء والدلال وبعد آخر حياة أبدية لتتجاوز المكان والزمان ، انفتاح يتيح التعبير بحرية ..
إن نقد قصيدة النثر في العالم العربي يعيش صدمة بين قبول ورفض .
وقد ننتظر جديدك

● الناقدة نجلاء مزي/ تونس
سلم البنان تناول جدّي ودراسة قيمة تغري بالاستزادة.
على أن الغموض إن كانت غايته الإبهام في ذاته فإنه نقيصة جعلت من الكثير من قصائد النثر عصية على الفهم وبقيت منغلقة على ذاتها ورغم كل المواقف فقد دافع أدونيس على الغموض ورأى أنه يسمح للنص للانفتاح على أكثر من قراءة وتحميه من أن يستنفذ من اول قراءة في قوله :"الغموض حيث أحيا، الوضوح حيث أموت" مودتي وتقديري

● الناقدة الدكتورة فاطمة لطيف عبد الله/ العراق
ربما يكون الغموض ايهاماً او لعبة تلقي يمارسها الكاتب باحتراف .. او ربما فجوات نصية ومواقع اللاتحديد .. انه بكل حالاته يخلق مسافة قرآتية نفسية بين النص/ المتلقي تزيد من تدفق المعاني التأويلية وان تعددت ، وهو ما يجعل للتلقي لذة تتاتى من لذة القراءة ولذة المعرفة لذلك لا يعد الغموض اخفاقاً في التعبير ، انه استخدام خاص للغة باعتبارها اداة تغريب وانزياح .. تقديري لكم استاذ حسين عجيل الساعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نـــوافــير للآداب والثــقافة ... رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني

أهلاً وسهلاً بك أنت الزائر رقم

النصوص الأكثر قراءة اليوم

اخر المشاركات على موقعنا

بائعة البخور // بفلم الكاتبة // مها حيدر

بحث هذه المدونة الإلكترونية


مجلة نوافير للثقافة والآداب 📰 صاحب الإمتياز الاستاذ الشاعر والكاتب الأديب علاء الدين الحمداني شاعر وأديب / عضو اتحاد الصحفيين/ عضو وكالة انباء ابابيل الدولية/نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة قلم

أحدث التعليقات

Translate

تابعنا على فيسبوك

من نحن

نـــوافــير للآداب والثــقافة ... مجلة عراقية عربية 📰 رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني
جميع الحقوق محفوظة لدى مجلة نوافير الإليكترونية ©2018

تنوية

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المـجلة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك