وذكرى مولد الشاعر الكَوني محمود درويش
في مثل هذا اليوم ولد ، فسلام عليه وسلام له ..وستبقى الثقافة الفلسطينية تمشي في المسالك الوعرة ، وتتخطّى الحواجز المصطنعة .، مهما علا عواء الذئاب ، ونباح الكلاب ، وصولا الى السهول والجبال الخضراء و الشواطيء والبحر ، واغاني الصيادين الفرحين بخيرات البحر ، والحوريات الراقصات يغنّين فرحا بالعائدين على المراكب مِن المنافي وسيمشون ثانية على ماء بحر الجليل
وستبقى عصافير الجليل تتكاثر وتغنّي
والشمس ترمي بجدائلها
وتلقي بشعرها ظلالا فوق اريحا والجَرمَق
والقمر يخلع ثوب الحزن ويغنّي اغاني العاشقين لِمَنْ ظَلّوا مُنزَرعين
وامراة بشالها الّلَيلَكي
تعدّ القهوة لفارسها الذي عاد بَعدَ نَفي مع صهيل الفجر
***
الكاتب جميل ابو حسين / فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق