لا اعلم هل اعده بالسنين
ام شهور مضت
بل خلتها اياما كانت ...
أهنئ نفسي ...
باركت عيدها ...
البستها اجمل الثياب
ووقفت ....
انظر طويلا امام مرآة الزمن
رايت عينين مازالتا عالقتين هناك ...
مرابطتين على افياء الذكريات
كلما مر أسمك عابرا
دق ناقوس مملكتي وأشعل
ذاك الحنين الذي خبأته ببقايا احساس
اليوم كان عمرا من السنين
اودع امانيه على حافة الامل
واغدق الانتظار
طال غيابك منذ الامس
مذ كان الياسمين يبكي
حين القطف
مذ كان الصباح يصحو
على ابريق شاي
واغنية فيروز ...نطرتك حبيبي ...
اعوام تملكتني ...
واخذت نصيبها من اوجاعي
احساسي
غابت شموس احبة
كانوا شمسا لصباحي
كنت أخالهم سنين اتكائي
اليوم اتكئ على كتف الزمن
كم كان هشا هذا السند
لا اطيل الحديث
فاليوم اريده مميزا
بكل ما الم بي
من فرح ..غبطة ...امل
حتى وان كانت اوجاعي ...
لملمتها على عجل وخباتها
في صندوق ذكرياتي
ابتسمي عزيزتي ..ايتها الروح
عانقي الغيم ..
اطربي ...فمااجملك ....
كل عام وانتن فيض من العطاء لاينضب
عطايا الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق