………………
٨٤ ـ (لله في خلقه شؤون)
من ديوان(معتقل بلا قيود) ج١
…..
إنَّما لِلهِ في الخَلقِ شؤونْ…
يَمنَعُ البَعضَ فيَعلوا آخرونْ…
حِكمَةٌ يُحكِمُها الّلهُ
وتُخطِيها الظِنونْ…
قاصِروا الفَهمِ قَد إلتاعوا بِها
هَمَّاً وحُزناً
وخَطايا وشُجونْ…
وَقَليلوا الصَبرِ باتوا
في هَلاكٍ وَجِنونْ…
رُبَّما ماتوا وَلَمْ يُدرِكوا ما القَصدِ يَكون…
وَسَليموا العَقلِ ذو الألبابِ قالوا:
إنَّما أمرُهُ لِلشئِ إذا شاءَ يَقُلْ:
(كُنْ فَيَكونْ)
هكَذا نَحنُ خُلِقنا
بَينَ جَهلٍ وَهَوانٍ وَفِتونْ
فَعَلى' أنفُسِنا نَحنُ نَهونْ
فَرَضَينا وَأطَعنا المُفتِنونْ
وَعَقَدنا العَزمَ أنّْ نَلهوا
وَنَسهوا
مُدرِكونْ ناكِرونْ
أنَّما لِلّهِ في خَلقِهِ شَأنٌ
بَلْ شُؤونْ
******
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق