الظباء المفزوعة
الليلةُ مُنهكةُ القوام مطويةُ الزينة ساعاتُها تمضي بلا انتهاء.
الإشتباكُ بأطرافِ المساكن، السلاحُ بالأيدي، الأقدامُ تركلُ الأقدام والأذرعُ كليلة.
لا أرضاً حرام في المعركة، الشعارات ُ المُتضادّة أكلتها الهزائم.
تحولت خطاباتُ عُليةُ القومِ الى نُباحٍ مبحوح، دُفنت الأكاذيب ُ بالتواتر.
تحدّثَ الرواةُ عن مثالبٍ زُرِعتْ في أرضٍ سبخاء أنبتتْ كما يقولون فضائلَ خرساء.
لعبتْ الأهواءُ بالمداني وركبَ الهروبُ متنَ الظباء المفزوعة.
حسين جبار محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق